قال اتحاد قاري قال
حينما نقول إن الفعل البشري قابل للخطأ أكثر منه للصواب حتى عند أحكم الحكماء وأعقل العقلاء فلا يخرج علينا أحد ليزبد ويرعد ويسحب الأمور بحبل من هوان إلى مناطق نسمع بها ولم ندخلها وعلى طريقة الحكيم: "عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه"
لاحظوا أن المجال الرياضي في كل اتحاداته والمنتسبين إليه يقفون على قانون "هش" قابل لفترة ولا يقبل زمن آخر، ومطبق على حالات، ومغض الطرف في حالات أخرى، وخير دليل على ذلك "توثيق بطولات الأندية السعودية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو المرجعية الأولى في هذا الخصوص ومع ذلك وقعوا في أخطاء لا يقع فيها أصغر مشجع محلي بالكاد يستطيع أن يتعامل مع التقنية"
ولكم في الاتحاد الآسيوي خير شاهد فهو وفي مناسبات أكثر من الهم على قلب من يهتم بالأمة وأمه ولو أردنا استعراض النماذج شبه المتكررة لمللتم مني ومل المداد والطرس وورق البردي بعد أن تنفد الأوراق وتزداد مساحة الاحتباس الحراري حين تبدأ غابات الأمازون في الجفاف والتقلص وسأكتفي بسرد آخر حالتين، ففي آخر مباراة للهلال في النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا تحصل لاعبه الكوري "لي بيونج " على بطاقة حمراء ولم تكتف "لجنة انضباطهم" بالعقوبة الإدارية بل ألحقتها بإيقاف لمباراتين مع بداية النسخة الجديدة "يا عيني على الصرامة"
ثم شاهدوا التناقض حين ارتكب لاعب الشباب "السعران" حماقة وبصق على لاعب إماراتي أوقف ست مباريات سوف تمتد للموسم القادم وجاء القرار واللاعب يستعد للرحيل مع فريقه في مباراة خارجية ولكنها - أي لجنتهم - تجاهلت عملية البصق التي قام بها لاعب السد القطري " ليوناردو" تجاه قائد النصر حسين عبد الغني - مع تجاهل أشد مرارة من الأطراف الصفراء فإيقافه يضرهم ولا يفيدهم والمبادئ تتمدد وتمتاز بخاصية "المط " ولم تحضر هنا قضية " الكرامة " المزعومة ولو أن من بصق "قاهر العذال" وعلى لاعب إيراني مثلا لرأينا المعلقات والمجلدات –
ولتأتي " الطامة" حين خرجت الجماهير الإيرانية بشعارات سياسية " عدائية " في لقاء الاستقلال والنصر وقد أكون مستعجلا ويأتي العقاب في قادم الأيام ولكنني أرى أن "ليالي العيد تبين من عصاريها"
الهاء الرابعة
لكن قبل أنسى بنبهك دامك
مسلم وباقي كم شهر يدخل الصوم
لا يذبح الموضوع قل اهتمامك
طعني وشف لك شيخ يفتي لك اليوم
ما ظنتي يا زين يقبل صيامك
ريقك عسل علمني شلون بتصوم