ماذا فعلت يا سعد ؟
تتطلب أمانة القلم أن نعطي كل ذي حق حقه ورغم أن الهاءات لا تتعرض عادة لأخطاء الحكام لإيمانها العميق بأنها طبيعة بشرية لا يمكن المناص منها بل إن بعض متطلبات التحكيم لا يمكن رصدها بالعين المجردة ولكن ولأن ما قام به «دولي الصالات» سعد الكثيري في لقاء النصر والأهلي أمر لا يمكن السكوت عنه على اعتبار كثرة الأخطاء وتأثيرها المباشر في نتيجة اللقاء ووقوعها على فريق واحد
أيها الأحبة أعلم أن كل الفرق تعرضت للأخطاء التحكيمية سواء وقعت عليها أو استفادت منها على معيار يقرب للتساوي ويميل من جهة إلى أخرى على حسب ظروف المنافسات وقوة المنافسة ورغم أن «النصراويين» اشتكوا سابقا من الحكام دون وجه حق حتى أصبحوا مثل الراعي الذي يوهم أهل قريته بهجوم ذئب عليه وفي كل مرة تطلع «دعابة ثقيلة» حتى جاء اليوم الذي وقعت حادثة الهجوم فلم يهب لنجدته أحد لثقتهم بأنه «يهزر» ولكنني ورغم ذلك سأقف لنجدتهم ليقيني التام بأن ما قام به سعد الكثيري «يندى له الجبين» فمن غير المعقول أن يلغي هدفا صحيحا ثم يواصل مسلسل الأخطاء التراكمية فيتغاضى عن ثلاث ضربات جزاء في فترة زمنية متقاربة لا تتجاوز الستين ثانية وهو رقم ربما يدخل موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية والأدهى والأمر أنها جاءت في الرمق الأخير من المواجهة التنافسية ويصعب بعد ذلك على لاعبي النصر التعويض خصوصا وأنهم يسعون وفق طموح مشروع وحق مكتسب للوصول للوصافة على الأقل هذا الموسم لتقريب الخطوات نحو الوصول للحلم الكبير وتحقيق لقب الدوري في الموسم القادم على اعتبار أنهم نالوا المركز الثالث في الموسم الفائت وهذا الموسم يرغبون في الثاني حاليا وربما يكون «الأول» في الاستحقاقات القادمة.
إن ما حدث في لقاء الأهلي بالنصر هو امتداد لما يحدث في كثير من منافساتنا المحلية سواء كان الحكام أجانب أم محليين فنوعية المحضرين من القارة العجوز لا ترتقي لمكانة المنافسات السعودية والمحليون يعانون الأمرين من ترسبات سنين غابرة وتحتاج هذه «الظاهرة» لحلول جذرية تبدأ من مرحلة الإعداد والتفرغ وصولا للحماية من أطراف تجد في النيل منهم شماعة تعلق عليها الأخطاء وتدابير الفشل
الهاء الرابعة
والله لون حمل صبري فوقك.. ان تبرك
والله ولو تعتذر منـت بعلـى خبـري
ان ما جبرك الغلا ما اقدر على جبـرك
ياللي على ارض الوفا ما شبرك بشبري
تزعل وترجع وتلقانـي علـى خبـرك
وانا انكسر لك واجيـك ادوّر لجبـري