(بلاش مكابرة)
الإنسان أيا كان كبيرا أم صغيرا، رجلا أو امرأة، متعلما أم جاهلا، عاقلا أم سفيها، قويا أو ضعيفا، يستطيع أن يقوم بثلاثة أشياء «الفعل والاعتراض والتبرير» لكن القلة هم من يستطيعون الرجوع للحق إذا تبين لهم ذلك
في الساحة الرياضية التي هاجت وماجت واختلطت أمواجها ببعض لمجرد أن أعلن أن الهلال صاحب الجماهيرية الأولى بل وبلا منافس، حينها اعترض أصحاب «النسق الأصفر» وأفتى بالأمر من لا يعرف حتى كتابة اسمه كتابة صحيحة وأخذ الكل «يهرف» بما لا يعرف مع العلم أن الإعلان جاء بناء على لغة أرقام لا تقبل المجاملة ولا التدليس ومن جهات خارجية عالمية ورسمية
البداية كانت مع دخول (الاستثمار الحقيقي) للسوق الرياضية المحلية حين افتتحه الهلال بعقد خيالي حينها وحين اشتدت المنافسة طلبت وده شركة عملاقة واكتفت به وتركت بقية المنافسين ثم بقناة يمتلكها (عضو شرف أصفر) رأت بعد دراسة علمية أنه هو الوحيد محلياً والثاني عربياً القادر على إنشاء قناة رابحة ثم بعدد مشتركي (هواتف الأندية) فهو بالعدد يتفوق على كل المنافسين مجتمعين ثم بشركة أمريكية عالمية أحضرها رئيس النصر الحالي ويساهم بها عضو شرف نصراوي ثم بشركة «إبسوس» وقد أشرف على الإحصاء عضو شرف أهلاوي كل هذه « الأرقام العلمية الدامغة « لم تقنعهم وتوجهوا نحو «المدرجات» وقرروا بالعين المجردة أنهم الأكثر جماهيرية بل إن كل طرف «يدعي وصلا بليلى وليلى لا تريد أحدا سواه»
تخيلوا أنهم رفضوا كل الوسائل العلمية للإحصاء والاستفتاءات التي تطبق في كل جامعات ومراكز أبحاث العالم المتقدم ولم يقتنعوا إلا بـ»المدرجات» فهي مادة جدلية لا تستوي على حكم ثابت وهم «أهل الجدل وأربابه»
الآن قد التزموا الصمت المطبق فبالمدرجات تسيّد الهلال «الأكثرية» رغم بقاء ثلاث مباريات لم تدخل من ضمن «التعداد» مع أن المدرجات تقيس الأكثر حضورا وليس الأكثر جماهيرية ثم وعلى الصعيد القاري جاء الهلال كأكثر الأندية المحلية والعربية والثاني على مستوى آسيا بعد فريق من بلد المليار والثلاثمائة مليون نسمة
الآن ليس لهم إلا أن يعترفوا بالحق حتى وإن كان موجعاًَ و»بلاش مكابرة» ويقروا بأن الهلال الأكثر جماهيرية بعد أن أثبتت كل الطرق والوسائل ذلك وإن لم يفعلوا قولوا لهم « أين أنت ياحمرة الخجل».
الهاء الرابعة
فقد خاطري شـي ٍ مـن الضيقـه مسلّيـه
وغدت روحي من النـاس والليـل هجّاجـه
يحب الجريح آخـر دروب اللقـاء ويجيـه
وتحـب القـدم جيّـة مكـان اول مواجـه..