2011-03-31 | 18:00 مقالات

بوادر النجاح .... إصرار

مشاركة الخبر      

أول بوادر النجاح الرغبة في الوصول إليه والإصرار عليه والسير قدما نحوه بلا كسل ولا هوادة ولا رضوخ للمعوقات فكل ما كان الهدف مجدا فإن الحواجز دون نيله والاستمتاع بالجلوس على قمته عديدة وشائكة وذات جدران إسمنتية مسلحة بالفولاذ
حاليا الرياضة السعودية أمام « مفترق طرق « والحقيقة أنها أمام مفترق طريقين لا ثالث لهما إما النهوض من الكبوة والسير قدما على أرض صلبة وبعيون حادة البصر وعقول تملك القدرة على العمل والإنجاز ولا يحول بينها وبين هدفها حائل أو الاستمرار في تخبطها الحالي فما أن « تتورط « في قضية تشغل الرأي العام حتى تهدأ بفعل تقادم الزمن أو نشوب تورط آخر دون أن يكون للحضور النظامي دور إيجابي فكل ما يملكون ( ترقيع في ترقيع )
هذه المقدمة أسوقها وما تلاها للرئيس العام لرعاية الشباب – ويعلم الله أنني له ناصح أمين – ومن النصح ألا نصوّر له الأمور على أنها على أحسن ما يرام وعلى طريقة « كله تمام ياريس «
صاحب السمو الرئيس العام لرعاية الشباب ............. بعد التحية والتقدير
أعلم أنني تأخرت قليلا قبل أن أرسل لك أحرفي هذه ومرد تأخري يكمن في رغبتي في التريث قليلا حتى « يذوب الثلج ويظهر المرج « ولقد لاحظت بوادر مرج بهيج لكنه لم يكتمل ولا أطالب بالاكتمال حاليا ففي ذلك تعجيز نظرا لحجم « الثلج « الهائل الذي تراكم وقطع كثيرا من سبل الحياة للثمر أخضره وأحمره
سمو الأمير إنني أشاهد رغبة في العمل وخطوات أولية مبشرة لكنها ليست كافية وتحتاج لخطوات لاحقة عملية وإجرائية وليست للدراسة وتنتهي عندها كما يحدث في كثير من الأمور.
إن رياضة العالم حولنا تسير وفق خطط زمنية ونتائج خاصة وعامة فبعد كل مرحلة من مراحل مشاريع التطوّر والتقدم تأتي وقفة محاسبة آنية لمتابعة ما تحقق من أهداف ومن خطوات وبات لزاما أن تتم نفس الإجراءات في برامج التطور الجديدة التي تسعى لتطبيقها فأسهل درجات النجاح وأضمنها المحاكاة والتقليد وتقليد الفلاح فلاح ..
يا سمو الأمير إن الحمل لثقيل والآمال ( عراض كبار ) وهمتك وهمة العاملين معك إما أن تتجاوزها أو تقف دونها فالله الله بالعاملين معك وقد وضعنا كل أمانينا فيك وفيهم، احرص – رعاك الله - على أن تستأجر القوي الأمين واجعل من الرغبة في النجاح المعيار الأساس لاختيارهم ومن علامات الرغبة في النجاح الحرص على تنويرك فصديقك من صدقك لا من صدّقك ومن الصدق معك أن ينصروك ظالما ومظلوما بالمفهوم النبوي الصحيح وليس على طريقة تطبيقنا الخاطئة.
هذا ما أردت أن أوصله لك يا سمو الأمير اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

الهاء الرابعة
وخير الناس عند الله شخص
تحلى بالمكارم والصفات
إذا جالسته يوما تجده
لطيف القول موصول الثبات
وإن فارقته تشتاق دوما
لرؤيته بدون مقدمات