(طلباتك يالإتي أوامر)
يا رباه هل تصل الأمور لدرجة التحكم في اختيار الحكام ونوعيتهم وجنسياتهم وربما يأتي يوم ونشاهد تغييرا للحكام من أجل أسمائهم أو ألوانهم أو حتى أطوالهم وأوزانهم والنسبة بين وسامتهم أو قبح أشكالهم
هذه ليست مبالغة في وصف " النسق الأصفر " المبني على التشكيك والإيمان بفكر المؤامرة حتى باتت قناعة " الخزعبلات " متغلغلة بقوة فأصبح الفريق لا ينزل لاعبوه لأرض الملعب قبل منافسه
واستمرت الأمور وفق رفض حاد من العقلاء حتى وصلت الآن لمباركة رسمية، فرفض حضور طاقم تحكيم " روماني " من أجل عيون الاتحاد واستبداله بطاقم " سويسري " لا يمكن أن ندعه يمر مرور الكرام ففيه دلالات خطيرة ودلال ما بعده دلال وممارسة ضغوطات ليس لها مبرر بدليل " طلب التأجيل الأضحوكة " والذي لم يكن إلا لإحراج الجهة الرسمية أمام الرأي العام في حال الرفض والسيطرة على قراراته في حال الموافقة ثم لإشعال مزيد من الاحتقان في ساحة لا تقبل المزيد
فالطاقم الروماني تم رفضه لأن الحكم " ولد خالة قاهر العذال والمساعد سبق وأن درس معه المرحلة الابتدائية في صف (خامس ب) لكنه رسب وتأخر في حين أن اللاعب الهلالي نجح بتفوق وتم نقله من المدرسة بعد ذلك بعد أن اعتدى بالضرب على ولد المدير المدلل
بعد أن استفزه فما كان منه إلا الإيذاء الجسدي ب " عجرا " كان مخبئها تحت مقعد الدراسة في حين أن المساعد الثاني كان جارهم وقد " فزع " معه في المشاجرة .
وإنني أستغرب كيف سمح للطاقم السويسري بالحضور على اعتبار أن الحكم كان شريكا لولد عم " ويلي " في شركة تجارية بترخيص دنمركي ويعمل أخو المساعد الأول مديرا إقليميا للشركة في فرعها في قرية نائية في الأرجنتين يسكنها أقارب المدرب " كالدي " والذي سبق وأن اشترى منه " طقم بيالات " قبل عام وإبان تدريبه لفريق الاتحاد وقد أهدى هذا الطقم لاحقا للاعب هشام أبو شروان وقد تسبب " الطقم " في مشكلة للاعب حين سافر بعد نهاية عقده حين اعتبر " وزن شحن زائد " ورفض دفع تكلفته فما كان منه إلا أن تركه في المطار وغادر ليجده عامل نظافة ويحمله معه لمسكنه المتهالك في " قويزة " وقد جرفته السيول بعد ذلك وما زال البحث عنه جاريا
واقتراحي في هذا الخصوص سيكون مؤثرا لو أخذ به فبدلا من تغيير طقم الحكام وإحراج الاتحاد السعودي مع الاتحادات الأوربية أقترح تغيير " أجانب الهلال " أو منعهم من اللعب حين قدوم طواقم من بلدانهم" .
الهاء الرابعة
الشوت ماهو شوت ياسر على الباب
الشوت والله شوتة الوقت فيني !