عيب ياكابتن
عشنا هذا الأسبوع سهرات كروية رائعة استمتعنا فيها بمباريات جميلة لا يقدمها إلا الكبار فمن مباراة الديربي التي جمعت الهلال والنصر العامرة بالإثارة والندية والأهداف والفرص الضائعة إلى مباراة المتعة بين الأهلي والشباب والتي كانت هي الأخرى عامرة بالفرص الوافرة خاصة لمصلحة الأهلي الذي أضاع الفوز بيده لا بيد الشباب فوليد عبدالله كان محظوظًا وهو يشاهد مهاجمي الأهلي ولاعبي خط وسطه يتسابقون على إضاعة الفرص الواحدة تلو الأخرى وعندها توقعت تبعًًا لهذه الكيفية أن ترجح كفة الشباب تهديفيًا لوجود خبرة أكبر في استغلال فرص التسجيل وفي النهاية الأهلي لعب والشباب كسب وفي لغة الدوري وسباق النقاط المكسب هو الأهم !! .. ومن دوري المحترفين السعودي إلى الآسيوي حيث واصل ممثلنا الاتحاد مشواره برباعية في مرمى بختاكور أوصلته إلى دور الأربعة وأجزم بأن الاتحاد في هذا الدور أمام فرصة ذهبية قد لا تتكرر لتحقيق البطولة والوصول للمونديال حيث أنه الأفضل فنيًا من جميع الفرق التي وصلت إلى دور الأربعة ومنها ناجويا الياباني الذي سيواجهه ذهابًا وإيابًا ..
ـ حدث ما حدث بين الفريدي وعبدالغني وكان يجب أن تنتهي حرب الألفاظ داخل الملعب بالعناق خارجه لاسيما وأنهما لاعبان مثلا المنتخب وتزاملا في معسكراته وطالما أن ما حدث هو حديث لسان فقط فإن الصلح هو سيد الأحكام أما الفتوة ناصر الشمراني الذي تحدث بقدمه على صدر زميله محمد مسعد فعلاوة على إجماع محمد فودة وعبداللطيف الحسيني وغيرهما من الخبراء من أنه يستحق البطاقة الحمراء لابد أن يكون للجنة الانضباط تدخلها الحازم لتكرر هذه التصرفات من الشمراني مع أنني متأكد من أن البلطان نفسه ليس راضيًا عن تعامل هذا اللاعب وسلوكياته مع زملائه داخل الملعب ولا نعلم بسلوكياته خارجه .. وأهدف من هذا الطرح إلى إعادة تقويم سلوك اللاعب الذي يعد دعامة هجومية جيدة سواءً في ناديه أو في المنتخب ..
ـ تتسع دائرة المنافسة على درع دوري المحترفين لأكثر من ثلاثة فرق وأتوقع الهلال والشباب والاتحاد والأهلي رغم خسارته الأخيرة فالفريق الأهلاوي إذا لم يتأثر معنويًا بهذه الخسارة ستكون له كلمته في الدوري .