مصطلح الكفاح وتوزيع البطولات
يعجبني في المدرب البرتغالي خوزيه بسيرو واقعيته التي تعامل بها مع المنتخب وبدأ يحصد ثمار هذه الواقعية من حيث الاختيار العناصري والاعتماد على جاهزية اللاعبين دون النظر لنجوميتهم أو مكانتهم الجماهيرية فهو بهذه السياسة الفنية يرسم أولى ملامح نجاحه التدريبي مع المنتخب.. التقيته في زيارته للنادي الأهلي في إطار جولة يقوم بها على بعض الأندية وشدني في معرض رده على أسئلة الصحافة اختياره لمصطلح (الكفاح) من أجل التأهل فلم يقل أعدكم بالتأهل بل ذكر أنه سيكافح للوصول لنهائيات كأس العالم لخامس مرة وهنا في هذا المصطلح تبرز الواقعية في التعامل ومن كون المرحلة نفسها تحتاج إلى كفاح وعمل دؤوب وجد واجتهاد لتخطى الكوريتين وحصاد نقاطهما.
بطولات هذا الموسم محلياً وخارجياً أخذت مسارات عدة وأنصفت الأندية حسب اجتهادها وعملها فالأهلي افتتح الموسم ببطولة خليجية ثم الهلال ببطولة كأس ولي العهد وتلاه الشباب ببطولة كأس فيصل ثم الاتحاد ببطولة دوري المحترفين في نسختها الأولى وبقيت أغنى بطولة (كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال)، وفي اعتقادي أن بطلا من أبطال هذا الموسم سيحرز ثنائية ذهبية وإن كنت أرى أن الاتحاد والشباب هما أقرب الفرق لتحقيق هذه الثنائية لما يملكانه من نجوم وعناصر منسجمة ورافد فني خبير.
في مباراة الأهلي والاتفاق للناشئين وقع حكم مساعد يدعى عبد الله الصميت في شر أعماله عندما دوّن مراقب الحكام حركته بتحية جماهير الاتفاق بعد نهاية الشوط الأول وهو الذي أشار إلى الحكم باحتساب ركلة جزاء غير صحيحة للاتفاق ترى لماذا لا يلجأ بعض الحكام للحفاظ على مشاعره من الاندلاق أمام الجماهير وهو رجل مؤتمن أو على الأقل إخفاء ميوله حتى حين؟