نموذج متفرد
في مقياس الحب والانتماء وإنكار الذات لا يوجد مثل الأمير خالد بن عبدالله في الأندية الرياضية لسبب وجيه هو أنه تخطى في حدود دعمه نادية إلى الرياضة السعودية من خلال عدة منابر ومشاهد ودلائل حية وجسدها بأولوية الفكر الانتخابي عشية إطلاق الانتخابات كواقع متناول على الصعيد الرياضي ووصول فريق كرة اليد الأهلاوية إلى العالمية وهو من أسس الألعاب المختلفة في النادي الأهلي كفرق بطلة ثم اهتمامه بالنشء وبناء جيل كروي جديد يرتكز على مفاهيم الاحتراف الحقيقي من خلال أكاديمية النادي الأهلي التي شكل لاعبوها أغلب قوائم منتخبات الوطن السنية مما يعني أن هناك خطوات هادئة حكيمة تفكر في المستقبل وتمنحه حيزا من التفكير مع العمل الدؤوب للحاضر من أجل تحقيق البطولات وفي هذا الصدد لابد من الإشارة لفريق كرة القدم الأول الذي حقق كأس الخليج .. وحتى وإن أخفق الفريق في محطات المنافسة المحلية في البطولات المنصرمة حتى الآن فإن مرحلة التصحيح أمامه مواتية ودرجة التفاؤل موجودة في المستقبل طالما أن هناك رجلا يعمل بصمت وهدوء وترو وبعيدا عن الانفعال لإعادة وجه الأهلي الذهبي فلا أحد ينكر أن هناك مكامن إخفاق في السابق ومواقع أخطاء تلمسها أهل الأهلي وباتت واضحة وليس من الصعب علاجها لتتحق في النهاية النتائج المرجوة ..
- أعرف أن جماهير الأهلي محبطة من واقع غير مواكب لطموحاتها بسبب خروج فريق كرة القدم خالي الوفاض من بعض الألقاب التي كانت مواتية له وأقربها كان كأس ولي العهد إلا أنها تدرك أن الأهلي لم يغب عن سماء البطولات في المواسم الأخيرة وحقق ما لم تحققه فرق أخرى كبيرة غابت لسنوات طويلة ومع ذلك هي تسعى وتبذل الدعم والعطاء والمساندة وتعمل بالأسباب وتجد جماهيرها معها في نفس الخندق تساند وتحضر ...
- لنعد النظر في الأهلي كفريق كرة قدم بعيدا عن نخبويته كناد يسمى قلعة الكؤوس بحكم تعدد موارده الذهبية فنقول إن كرة الأهلي تحتاج لتضامن فكري يجمع كل أطراف العمل ليبقى الأهلي في دائرة الأمل .. وهذا لا يصنعه الأمير خالد لوحده بل هو بحاجة لفريق متكاتف خارج الملعب وفريق آخر متكاتف أيضا داخل الملعب .