من ينقذ الاتحاد؟
ـ من يصدق أن نادي كالاتحاد يعد واحداً من أكبر أندية دوري المحترفين يسعى لتقديم مباراته أمام الفتح لتقام عصراً لعدم مقدرته على دفع تكاليف الإقامة ليلة أخرى في الفندق.
ـ لا أعتقد أن التكاليف تتجاوز 10 آلاف ريال ومع ذلك يعجز الاتحاد عن توفيرها.
ـ حال الاتحاد لاتسر عدواً ولاصديقا ولا أعلم كيف ستكون حال هذا النادي بعد قرار تمديد عمل لجنة تقصي الحقائق لمدة شهرين وتأجيل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لانتخاب مجلس إدارة جديد.
ـ حال الاتحاد لا تقبل التأجيل ليوم أو أسبوع فكيف بشهرين؟ ويقول الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب إنه لابد أن تسعى اللجنة لعمل كل ما يمكن بحيث لايؤثر التأجيل على مشاركات الاتحاد الداخلية والخارجية.
ـ بالتأكيد ستتأثر حال الاتحاد وأخشى أن يصل لمرحلة لا يمكن إنقاذه منها.
ـ ماذا ننتظر إذا كان فريق الاتحاد للكرة الطائرة لدرجة الشباب ينسحب من مباراة رسمية لعدم اكتمال النصاب.
ـ أعلم أن الاتحاد (الكيان) يقع ضحية صراعات شرفية وإعلامية لكن هذه الصراعات أو الاختلافات لايجب أن تكون سبباً في انهيار الكيان.
ـ شخصياً لا أعلم سر تمسك المهندس عادل جمجوم الرئيس المكلف لنادي الاتحاد بالبقاء في منصبه.. بقاؤه في منصبه يعني المزيد من (صداع) الرأس له شخصياً وتفاقم الخلافات وتضاعف مشكلات الاتحاد.
ـ من المفترض أن تنعقد جمعية عمومية غير عادية (عاجلة) يتم من خلالها انتخاب مجلس إدارة جديد ينقذ الاتحاد من وضعه الحالي مع استمرار لجنة تقصي الحقائق في عملها.
ـ الاتحاد الكيان بحاجة لتدخل عاجل قبل فوات الأوان يعيد الاستقرار داخل أروقة النادي بشكل عام وفي فريق كرة القدم بشكل خاص قبل أن يصبح الاتحاد من الماضي وحينها تصعب إعادته.
ـ لن أكون أكثر قدرة على تشخيص حال الاتحاد من زملاء إعلاميين يهتمون بالشأن الاتحادي كمحمد البكيري وعدنان جستنية وغيرهم ممن يملكون الدراية الكاملة عن حال الاتحاد كما يتميزون بامتلاكهم أفضل أدوات النقد.
ـ لكنني ربما أكتب بعيداً عن العاطفة بحكم عدم ارتباطي بنادي الاتحاد كما هم الزملاء الكرام.
ـ في تصوري أن نبذ (الاختلافات) بين إعلاميي الاتحاد قد يكون الخطوة الأولى لإصلاح الكيان الاتحادي.
ـ ما يحدث اليوم هو (انقسام) واضح بين الإعلاميين، فريق يقف مع مجلس الإدارة المكلف ولايرى له أي سلبيات، وعلى الطرف الآخر يقف فريق لايرى لمجلس الإدارة أي إيجابيات.. وبين الفريقين ضاع الكيان.