2013-09-28 | 06:49 مقالات

التكتل أثمر

مشاركة الخبر      

ـ قرار الأندية الثمانية التي هددت بتعليق عضويتها في مجلس رابطة دوري المحترفين التراجع عن قرارها بعد تطورات ملموسة وإيجابية حيال مطالبهم يعد أمراً إيجابياً من هذه الأندية..

ـ ربما كنت الصوت الوحيد الذي طالب وبقوة بأن تتكتل الأندية من أجل المحافظة على حقوقها أياً كانت تلك الحقوق...

ـ قلت في هذه المساحة إن التكتل طالما هو وفق اللوائح والأنظمة والقوانين فإنه يعد أمراً صحياً وإيجابيا بل هو مطلب لمن يفهم حقيقة الديمقراطية..

ـ عندما رفضت الأندية الثمانية ظلم توزيع المستحقات المالية ورفعت صوتها مطالبة بحقوقها حتى وصل الأمر أن تتكتل وتعلق عضويتها بات الأمر هاماً وخاضعاً للدراسة بينما لو لم تقف هذه الأندية ذلك الموقف الشجاع والقوي لمر الموضوع بهدوء أو على طريقة (حب الخشوم)

ـ التكتل (القانوني) ساهم في رفع النسبة التي سيتم توزيعها على الأندية إلى 70% بدلاً من 50% وهذا أمر يسعدنا جميعاً فالصوت الأضعف (قوة ونفوذاً) فرض نفسه (بأغلبيته) وليس بقوته ونفوذه...

ـ على الجميع أن يحفظ لرئيس النادي الفيصلي فهد المدلج موقفه القوي (ضمن إطار اللوائح والأنظمة) وأتمنى أن يكون لدينا أكثر من فهد المدلج عندما تغيب العدالة فالتكتلات النظامية والقانونية من حقها أن تحفظ الحقوق وتفرض العدالة وهو ما حدث في رابطة دوري المحترفين...

ـ ننتظر من كل المؤسسات والهيئات الرياضية أن تكون أكثر قوة في اجتماعاتها وأن يسود صوت (الأغلبية) لا صوت (القوة والنفوذ)...

ـ الخطوة القادمة التي ننتظرها من فهد المدلج أو أي عضو من أعضاء رابطة دوري المحترفين تتمثل في ضرورة العمل على وضع لائحة تنظم العمل داخل مجلس الرابطة وأقصد هنا آلية اتخاذ القرارات خلال اجتماعات المجلس لتفادي أي مشاكل مستقبلية مثلما حدث في مشكلة توزيع المستحقات المالية عندما وضح أنه ليس هناك لائحة تحدد أن القرارات تصدر بالتصويت والأغلبية بل أنه ليست هناك لائحة تحدد وضع المجلس فيما لو انسحب أغلبية الأعضاء...

ـ أما اجتماع اتحاد كرة القدم يوم الأربعاء الماضي فتمنيت لو أن الصديق العزيز محمد النويصر نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد ورئيس رابطة دوري المحترفين لم يغادر الاجتماع...

ـ برر النويصر مغادرته بارتباطه برحلة طيران إلى جدة وعلينا أن نتعامل مع هذا التبرير بحسن نية لكن ألم يكن الاجتماع محددا منذ وقت طويل وعليه فمن المفترض أن يضع النويصر مساحة من الوقت بين موعد الرحلة والاجتماع...

ـ أقول ذلك لكي نتعامل بقول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام (دع ما يريبك إلي ما لا يريبك) إذ أن من أهم جدول أعمال الاجتماع هو مناقشة قضية العوائد المالية ورابطة دوري المحترفين وبالتالي من حق أي شخص أن يفسر مغادرة النويصر قاعة الاجتماعات قبل نهاية الاجتماع بأنه نتيجة خلاف....

ـ بل أنني أذهب أبعد من ذلك واستغرب كيف لمسئول أن يحضر في يوم واحد وفي مدينتين مختلفتين اجتماعين .