2013-07-07 | 17:06 مقالات

تسربات بعد معسكرات الإعداد

مشاركة الخبر      

ـ قد تكون أغلب الأندية (وبتوجيه من المدراء الفنيين) أرجأت قراراتها النهائية تجاه بعض لاعبيها إلى ما بعد نهاية معسكرات الإعداد. ـ هناك فئة من اللاعبين اتخذ المدراء الفنيون القرار حيالهم مع نهاية الموسم وتم إبلاغهم (أي اللاعبين) بالبحث عن أندية جديدة يلعبون لها في مقبل الأيام. ـ لكن هناك فئة مازال القرار الفني حيالها غير حاسم، ويرى المدراء الفنيون أن معسكرات الإعداد قد تكون الفرصة الأخيرة لإصدار الحكم الفني تجاه هذه الفئة. ـ ومن هنا فإنه من المنتظر أن تشهد معسكرات الإعداد تنافساً مثيراً بين لاعبي الفرق ليس فقط من أجل ضمان البقاء في الفريق ولكن ربما من أجل أن يضع اللاعب نفسه في صورة فنية جيدة بحيث يكون مطلوباً من فرق أخرى فيما لو تخلى عنه فريقه. ـ أيضاً سيكون هناك عدد من اللاعبين المحترفين (عبر وكلاء أعمالهم) على اتصال مع عدد من الأندية، بحيث يترك الباب مفتوحاً لإمكانية الانتقال واللعب لهذه الأندية. ـ هناك عدد من المحترفين السعوديين سيحكم على مستقبله مع فريقه من خلال معسكر الإعداد، فمتى شعر اللاعب بأنه بات لاعباً بديلاً أو بديلاً لبديل في أجندة المدرب فإنه دون شك سيبحث عن الرحيل بعد العودة من المعسكر. ـ ما أقصد قوله إنه ليس فقط الأندية (من خلال أجهزتها الفنية) هي من سيقرر من يبقى أو يرحل بعد معسكرات الإعداد، بل على الأندية أيضاً أن تتوقع طلبات من بعض لاعبيها (وربما يكونوا نجوماً) بالرحيل لشعورهم بأنهم باتوا خارج القائمة الأساسية للفريق. ـ لاعبون كثر لايرغبون وربما لا يقتنعون بأن يكونوا على دكة البدلاء وقد يبحثون عن الرحيل لأندية محلية أو خليجية. ـ انتظروا نهاية معسكرات الإعداد المحلية الخارجية، فالتسربات ستكون عديدة وربما كبيرة، وكل الأندية تنتظر نهاية المعسكرات لتكون الفائدة متبادلة من خلال تبادل مواقع بعض اللاعبين. ـ وإذا كانت لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم قد حددت موعد إقفال فترة تسجيل المحترفين بعد بداية الدوري بعدة أيام لمنح فرصة تسجيل لاعبين أجانب بعد إقفال فترة التسجيل في أوروبا حسبما أفاد رئيس اللجنة الدكتور عبدالله البرقان، فإنني أتوقع أن يكون عدد اللاعبين (السعوديين) المسجلين بعد انطلاق الدوري أكبر بكثير من اللاعبين الأجانب.