متفرقات كروية سعودية

من وجهة نظري الشخصية فإن غرم العمري يستحق لقب (نجم الصيف) لأنه كان الأكثر حضوراً إعلامياً خلال الأسابيع الماضية ولم يكن حضوراً عديم الفائدة كما تعودنا من الكثيرين إنما كان حضوراً إيجابياً فاعلاً.. ـ منذ نهاية الموسم وحتى هذا اليوم لا يمر أسبوع دون أن ترى صورة غرم العمري وهو يشارك في توقيع انتقال لاعب محترف من ناد لآخر وهذا يؤكد (على الأقل لي شخصياً) أن غرم وكيل أعمال نشط جداً إلى جانب أنه يملك وكالة للاعبين متميزين يزداد الطلب عليهم من كل الأندية والأهم من ذلك حسن تعامله مع الجميع.. ـ ليس ذلك فحسب بل إن غرم ساهم (كوكيل أعمال) في انتقال لاعبين في مختلف الفئات السنية وهذا أيضاً يؤكد بعد نظر هذا الوكيل الذي نحتاج للمزيد من أمثاله.. ـ وطالما أننا نتحدث عن انتقالات اللاعبين المحترفين ففي تصوري أن عودة البرازيلي المتميز تياجو نيفيز لصفوف الهلال لا أراه أمراً إيجابياً في هذا الوقت وهذه الظروف بالذات.. ـ لا أشكك في قدرة نيفيز الفنية ولا في إمكانية نجاحه مع الهلال فهذه أمور محسومة لكنني أتحدث عن الظروف التي سبقت حضوره وتحديداً على صعيد (الوهج) الإعلامي حول حقيقة إصابته التي حتى لو كانت حالياً بسيطة وغير مؤثرة فإن غيابه عن أي مباراة فيما لو حضر للهلال فإن الجو العام جاهز تماماً للهجوم على الإدارة الهلالية والمدير الفني بحجة أنهم يعلمون أن اللاعب مصاب قبل التعاقد معه.. ـ أقصد أن تعرض نيفيز لأي إصابة مستقبلية ولو كانت كدمة فإن كثيرين سيهاجمون إدارة الهلال وبالتالي لا أرى أن الأجواء مناسبة لعودة نيفيز.. ـ لا أعلم ماهي العلاقة وما هو الرابط بين تنازل إدارة العروبة للنصر بخصوص التوقيع المبدئي للاعب الانطلاق حمدان الرويلي للعروبة ثم توقيعه للنصر أقول لا أعلم ماهي العلاقة بين هذا التنازل الذي يعكس رقي إدارة العروبة وبين حقوق نادي الأنوار لدى نادي العروبة، لماذا تم حشر نادي النصر في قضية العروبة والأنوار.. ـ ما زلت غير مصدق بأن إدارة الشباب (المحترفة والمتميزة) قد تخلت عن تيجالي (هداف الدوري) وكماتشو (أحد أفضل صانعي اللعب) قبل توفير البديل المناسب لفريق يبحث عن تحقيق لقب دوري أبطال آسيا.. ـ سواء لعب بالومينو للشباب أو غيره إنما (من وجهة نظر شخصية) أتصور أن مصلحة الفريق الأهلاوي أن يرحل هذا اللاعب طالما أن كل المؤشرات تؤكد عدم رغبته في البقاء لموسم آخر في صفوف الفريق الأهلاوي.. ـ أخيراً أقول (تعليقاً على قرعة دوري أبطال آسيا) إن من يريد تحقيق لقب دوري أبطال آسيا عليه أن يكون جاهزاً وقادراً على تجاوز كل الفرق.. الأهلاويون والشبابيون يدركون قبلي أن كل الفرق لم تتأهل للدور ربع النهائي إلا لأنها قوية ولا بد من احترامها.. بالتوفيق لممثلي الكرة السعودية.