2013-06-13 | 18:52 مقالات

بين الجابر وكميخ

مشاركة الخبر      

ـ قبل عام من اليوم ذهب (السعودي - الهلالي) سامي الجابر للعمل ضمن الجهاز الفني لفريق أوكسير الفرنسي...يومها ظهر (بعض) الإعلاميين (المناوئين) للهلال ولسامي نفسه، مؤكدين أن الجابر يعمل بالمجان، بل إنه دفع من جيبه الخاص نظير أن يكون ضمن الطاقم الفرنسي. ـ في ذات التوقيت ظهر (بعض) الإعلاميين (الهلاليين) والمحبين لسامي يحملون لواء الدفاع عن سامي وينفون صفة المجانية بل ويهاجمون من شكك في مشوار سامي الجديد. ـ اليوم وبعد عام كامل يذهب (السعودي - النصراوي) على كميخ ومعه جهاز تدريبي سعودي متكامل ليدرب الفيصلي الأردني. ـ وبين وجود الجابر في الجهاز التدريبي الفرنسي وتدريب كميخ للفريق الأردني سقط (وبكل أسف وألم وحزن) قناع من الأقنعة التي يرتديها (بعض) الإعلاميين السعوديين. ـ الإعلاميون الذين (نفوا) أن يكون الجابر يعمل بالمجان وبدون عقد ظهروا اليوم ليقولوا إن كميخ يعمل بالمجان بل ويدفع من جيبه. ـ والإعلاميون الذين قالوا إن الجابر يعمل بالمجان ويدفع من جيبه ظهروا اليوم ينفون أن يكون كميخ يعمل بالمجان أو أنه يدفع من جيبه للفيصلي. ـ كلا الفريقين من الإعلاميين نهى عن خلق وأتى مثله، بل وأساء كثيراً للإعلام الرياضي السعودي، لأنهم عندما دافعوا أو هاجموا إنما انطلقوا من انتماءاتهم لأندية وليس دعماً لمدرب سعودي. ـ لا أصادر أي رأي، فمن طبعي احترام الرأي الآخر لكن أن ينقلب ويتفاوت (ذات) الرأي باختلاف الشخص أو الموقف أو النادي فهنا لم يعد الأمر رأياً. ـ المتلقي اليوم بات أكثر وعياً ونضجاً ودراية، بل إنه يتفوق على كثير من الإعلاميين وليس من السهل خداعه بل ولا يمكن أن تمر عليه مثل هذه المواقف السلبية المسيئة للإعلام والإعلاميين. ـ أولاً أتمنى أن نكون خلف كل قرار وتصرف إيجابي من شأنه رفعة ورقي وخدمة رياضة الوطن سواء لمدرب أو مسؤول سعودي. ـ ثانياً أتمنى أن يكون الرأي الإعلامي (لبعض) الإعلاميين ثابتاً مهما تغيرت الألوان أو تبدل الأشخاص، وأن لايرتبط رأينا بلون ناد أو اسم شخص.