2013-05-29 | 08:19 مقالات

من يتوشح الذهب؟

مشاركة الخبر      

تختتم الليلة منافسات الموسم المحلي بنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال عندما يلتقي الشباب والاتحاد.. ـ مواجهة الليلة هي الثالثة للفريقين في النهائي إذ سبق والتقيا مرتين فاز فيهما الشباب وبينما هو الوصول الثالث للشباب في عمر المسابقة فإنه يعد الرابع للاتحاد إذ خسر 3 مرات وكسب واحدة.. ـ فوز الشباب الليلة يجعله صاحب الرقم الأعلى في تاريخ المسابقة بمسماها الجديد (3 ألقاب) بينما فوز الاتحاد يجعله يتساوى مع الأهلي والشباب بلقبين لكل فريق.. ـ مباراة الليلة تعد الأخيرة للفريقين محلياً هذا الموسم وكل منهما يسعى لتحقيق اللقب لكي لا ينتهي موسمه خالي الوفاض.. ـ الشباب سيكون موسمه أشبه بالمستمر على اعتبار أنه متأهل لربع نهائي دوري أبطال آسيا وبالتالي بعد لقاء الليلة سيكون هناك راحة للفريق يبدأ بعدها الإعداد لموسم محلي جديد وموسم آخر مستمر في دوري أبطال آسيا.. ـ المباريات النهائية لها طابعها الخاص ولا تقتصر على الأمور الفنية إذ تحتاج للتهيئة الإدارية والنفسية ولعل التركيز قبل وخلال المباراة من أهم عوامل صناعة التفوق.. ـ فريقان كالشباب والاتحاد لديهما من خبرة النهائيات الكثير مهما كانت العناصر الشابة حاضرة هنا أو هناك.. ـ عناصر الخبرة في كل فريق والتاريخ الكبير مع تحقيق البطولات والخبرة الإدارية كلها ستكون تحت المحك الليلة ومن يوظفها التوظيف الأمثل ويستثمرها الاستثمار الإيجابي بلا شك سيكون قريباً من تحقيق اللقب.. ـ الاتحاد بفريقه الشاب المطعم بعناصر الخبرة يسعى لتحقيق اللقب تأكيداً على أن خطوات تجديد الفريق تسير في طريقها الصحيح وإن كان غياب العنصر الأجنبي المؤثر أبرز سلبيات الفريق الاتحاد الحالي وهنا ينتظر الاتحاديون دوراً فاعلاً ومؤثراً من عناصر الخبرة كريري وهزازي وأسامة المولد والفريدي.. ـ على الجانب الآخر يمتلك الشباب من لاعبي الخبرة المحليين والأجانب عدداً كبيراً يؤمل الشبابيون عليهم في حسم النتيجة.. ـ الخطوط تكاد تكون متكافئة وإن تفوق الشباب في العنصر الأجنبي... الفريقان يمتلك كل منهما خط هجوم قوي يجعلنا نتعشم مهرجان أهداف يبعدنا عن رتابة وتحفظ المباريات النهائية.. ـ من يكسب وسط الملعب سيكسب اللقاء فالتفوق في منطقة المناورة يمنح الهجوم الناري فرصة الوصول للشباك.. ـ اللقاء قد لا يعني الشبابيين والاتحاديين فقط، فالنصراويون يراقبونه بأمل فوز شبابي يمنحهم (رسمياً) بطاقة التأهل لدوري أبطال آسيا.. ـ أخيراً أجدني مضطراً للعودة للقاء الأمس (تحديد المركزين الثالث والرابع) لأكرر ما قلته مراراً أنه لا يمكن أن تنجح مثل هذه المباريات حتى على مستوى كأس العالم بسبب إحباط الفريقين المتباريين.. ـ أعلم أنها تقام بسبب اختلاف قيمة الجائزة المالية لكل مركز وفي تصوري أن من الأفضل أن يتحدد صاحب المركز الثالث من خلال نتائج مباراتي الدور نصف النهائي بحيث يكون الفريق الخاسر بدرجة أقل في ذلك الدور هو صاحب المركز الثالث وفي حال تساويهما إما تقام قرعة أو تمنح الجائزة لهما بالتساوي بدلاً من تكاليف السفر ولعب المباراة دون أي إثارة أو حماس.