سخونة ركاء ودوري الناشئين
ـ من خلال المبررات التي ذكرها نادي الخليج في احتجاجه على حكم مباراتهم مع نادي الأنصار أعتقد أن لجنة الحكام لم توفق في إسناد المباراة للحكم فهد العريني. ـ كان على عمر المهنا إبعاد العريني عن المباراة من مبدأ (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) وسبق وحذرت قبل عدة جولات بأن على لجنة الحكام دقة الاختيار لحكام الجولات الأخيرة من دوري ركاء لحساسية التنافس إذ لا مجال لأخطاء تحكيمية تغير النتائج في قمة الدوري وقاعه. ـ نجح فريق كرة القدم لدرجة الناشئين بنادي النصر في تحقيق بطولة الدوري الممتاز في إنجاز يسجل للفريق (إدارة ولاعبين وجهازا فنيا ودعما شرفيا). ـ هذا الفريق وقف خلفه الداعم النصراوي الوفي حمد المبارك وبجانبه المهندس عبدالله العمراني إلى جانب المشرف على الفئات السنية العميد خالد الرشيدان ولا أنسى التأكيد بأن الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر منح هذا الفريق الإداري المتكامل الصلاحيات الكاملة حتى تحقق الانجاز بعناصر موهوبة أدارها فنياً باقتدار جهاز فني مصري قدير على رأسه المدير الفني عادل عبدالرحمن. ـ الأهم في المرحلة المقبلة هو كيف يحافظ النصراويون على هذا الجيل من المواهب وكيف يسعون إلى تطوير موهبتهم لخدمة الفريق الأول والكرة السعودية مستقبلاً. ـ وطالما أننا نتحدث عن دوري الناشئين فإنني أستغرب أن يلعب صغار السن (تحت 17 سنة) المباريات عند الساعة 8:30 مساء الجمعة إذ من المفترض أن يكون اللاعبون في هذه الفئة السنية وفي هذه الساعة قد خلدوا للنوم استعداداً ليوم دراسي جديد. ـ الناشئون كلهم طلبة مدارس ليسوا محترفين ومن المفترض أن يلعبوا مبارياتهم عصراً تفادياً للسهر لا أن تقام المباريات مساء الجمعة وبعد صلاة العشاء. ـ تصوروا متى عادت الفرق التي لعبت خارج مدنها. لن يكون ذلك قبل الساعة الثانية صباحاً ما يعني الغياب عن الدراسة (من حسن حظ لاعبي فرق أندية الرياض أن الدراسة علقت بسبب الأمطار). ـ أواصل الحديث عن فرق الفئات السنية وأقول إنه من الظلم أن تفقد الأندية لاعبيها الشبان بعد أن تصرف عليهم الكثير وفجأة تجدهم يرحلون إلى أندية أخرى عبر (كوبري البرتغال). ـ من المفترض أن لا يعود اللاعب الذي يغادر الملاعب السعودية وهو تحت سن الـ 20 إلا بعد 4 سنوات من تركه لناديه وليس لموسمين كما يحدث الآن. ـ تحديد غياب اللاعب الشاب بأربع سنوات من شأنه أن يحد عمليات الانتقال (الكوبري) إلى جانب أنها قد تمنح اللاعب الفائدة من الاحتراف.