2013-04-25 | 08:52 مقالات

الصدارة بعد التأهل وأخطاء الحكام

مشاركة الخبر      

ضمن فريق الأهلي صدارة مجموعته في منافسات دوري أبطال آسيا وبات الهلال قريباً من ضمان صدارة مجموعته فيما لو فاز على الريان وتعادل الاستقلال مع العين أو خسر منه في الجولة المقبلة.. ـ وأتمنى أن يكون الشباب قد حقق البارحة التعادل على أقل تقدير ليضمن هو الآخر صدارة المجموعة بعد أن ضمن التأهل في الجولة السابقة، وأخيراً أتمنى أن يكون الاتفاق قد خدم نفسه وخدمته ظروف الفرق الأخرى وحقق الفوز البارحة ليدخل في منافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إذ أعتقد أن صدارة المجموعة تكاد تكون صعبة المنال.. ـ صدارة المجموعة تمنح صاحبها أفضلية في دور الستة عشر على أساس أنه يلعب مباراة الإياب على أرضه ومن هذا المنطلق أتمنى أن تكسب فرقنا السعودية هذه الميزة وتتصدر المجموعات.. ـ ومن خلال نظرة فنية سريعة لفرق مجموعات غرب آسيا أعتقد أن مرور الفرق السعودية وتحديداً الهلال والأهلي والشباب للدور ربع النهائي يكاد يكون مضموناً لتواضع الفرق غير السعودية.. ـ وبعيداً عن منافسات دوري أبطال آسيا أجدني مندهشاً من إخفاق الحكم الدولي القدير خليل جلال في اجتياز اختبارات اللياقة البدنية للحكام المرشحين لقيادة مباريات مونديال البرازيل 2014. ـ نحن على بعد أسابيع من نهاية الموسم الرياضي ومن المفترض أن تكون اللياقة البدنية للحكام في ذروتها خصوصاً أن الحكم القدير خليل جلال من أفضل الحكام الذين يتمتعون بالمحافظة على لياقتهم البدنية ومن هنا كان عدم اجتيازه للاختبارات بمثابة المفاجأة بالنسبة لي.. ـ وأذكر قبل فترة ليست بالبعيدة وتحديداً خلال هذا الموسم لم ينجح الحكم الدولي مرعي العواجي في اجتياز اختبارات حكام النخبة في آسيا الذي أقيم في العاصمة الماليزية كولالمبور وهو ما يثير أيضاً الدهشة. ـ وطالما أننا نتحدث عن الحكام فقد لعب الحكم المجري فيكتور كاساي دوراً فاعلاً في الخسارة القاسية التي تلقاها برشلونة على يد بايرن ميونيخ في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.. ـ صحيح أن برشلونة لم يحضر بالشكل الفني المقنع لكن المباراة قدمت صورة حقيقية للأخطاء التحكيمية التي تغير نتيجة مباراة كرة قدم.. ـ من وجهة نظر شخصية أرى أن هناك خطأ ضد بايرن ميونيخ في الهدف الأول بينما كان التسلل حاضراً في الهدف الثاني وأخيراً الكل شاهد الخطأ المرتكب في الهدف الثالث قبل أن يسدد روبين الكرة باتجاه الشباك.. ـ الأخطاء التحكيمية الفادحة التي تسببت في تسجيل الأهداف الثلاثة الأولى كانت وراء انهيار لاعبي برشلونة وقبولهم للهدف الرابع.