اشتعل ركاء

ـ كان الحكم تركي الخضير قاسياً للغاية وهو يحتسب 5 دقائق كبدل للوقت الضائع في لقاء الربيع والنهضة ضمن منافسات دوري ركاء للمحترفين.. ـ وكان أشد قسوة وهو يمدد الدقائق الخمس لأكثر من 6 دقائق حتى تمكن النهضة من تعديل النتيجة.. ـ لا أعتقد ان المباراة شهدت أصلاً ما يستحق احتساب 5 دقائق للوقت بدل الضائع وحتى الوقت بدل الضائع لم يشهد توقفاً يفرض تمديده بل أن الحكم الخضير رفض إيقاف اللعب لمعالجة لاعب الربيع المصاب خلال الوقت بدل الضائع وهذا يؤكد عدم وجود حاجة لتمديد الوقت بدل الضائع... ـ حصل ما حصل من الحكم الخضير وقسوته تسببت (من وجهة نظري) في حرمان الربيع من فوز مستحق وهام للغاية قد يعزز من حظوظه في البقاء بل أن الخضير بتمديده (غير المبرر) للوقت فرض على الربيع التعادل وإذا هبط الربيع بسبب الفارق النقطي الناتج من هذا التعادل فلا شك ان الخضير يكون قد ساهم بشكل كبير في هبوط هذا الفريق الذي اجتهد جهازه الفني ولاعبوه بشكل لافت للنظر في الجولات الأخيرة وحققوا نتائج لافتة كانت مباراة النهضة من ضمنها (فنياً) وكانت ستكون (نتائجياً) لولا قسوة تركي الخضير.. ـ أعود لدوري ركاء الذي شهد إثارة واشتعالاً في جولته 28 التي أقيمت يوم الأربعاء وشهدت خسارة المتصدر (العروبة) أمام الرياض وهذا الأخير عزز من حظوظه في الصعود كما شهدت الجولة تعثر الوصيف (النهضة) بالتعادل فأصبح رابعاً... ـ في تصوري أن الفرق الأربعة (العروبة والخليج والرياض والنهضة) تستحق أن تكون في هذه المواقع وكلها تستحق الصعود لكن النظام يفرض صعود فريقين فقط.. ـ شخصياً أرى أن أحق هذه الفرق الأربعة بالصعود هو فريق الخليج لأنه (من وجهة نظري) الفريق الوحيد الذي بدأ بداية متواضعة ثم بدأ يتصاعد فنياً منذ منتصف الدوري أو حتى قبل ذلك وبمشاهدة للرسم البياني لنتائجه تشعر بأنه لا يتأرجح كثيراً إلى جانب أن الفريق يتميز بتحقيق النتائج داخل ملعبه وهذا مهم للغاية إلى جانب أنه نادراً ما يخسر خارج ملعبه وهذا يؤكد قوة الفريق.. ـ أما في قاع الدوري فقد أشعل النجمة الأمور بفوزه على سدوس وباتت 8 فرق مهددة (حسابياً وعلى ضوء الفارق النقطي بين هذه الفرق) بالهبوط وهي فرق الانصار والباطن والوطني والحزم والجيل والنجمة وسدوس والربيع إذ أن الحسابات قائمة وبمعادلات رياضية (فوز فريق وخسارة آخر وهكذا) يكون كل شيء ممكناً خلال الجولتين المقبلتين وفي النهاية 3 فرق من هذه الفرق ستغادر لدوري الدرجة الثانية.. ـ الجولتان المقبلتان ستكونان بالفعل حاسمتين على صعيد القمة والقاع وفي تصوري أن الفرق الصاعدة والهابطة لن تتحدد قبل نهاية الجولة الأخيرة وهذا يمنحنا فرصة متابعة الإثارة.. ـ الكلمة الأخيرة هنا للعزيز جداً عمر المهنا...الجولتان المقبلتان لا تحتمل أخطاء تحكيمية كوارثية...أؤمن بأن الخطأ التحكيمي جزء من اللعبة لكن خطأ عن آخر يفرق وأنتم في اللجنة تعلمون أن هناك أخطاء تغير في نتائج المباريات وهذه النوعية هي التي لا نتمنى حدوثها لأنها تعني قتل حقوق فرق إما بالصعود أو البقاء... ـ الجولتان المقبلتان تحتاجان حكاماً متميزين من نوعية خليل جلال والعمري والمرداسي ومرعي والهذلول والفنيطل لأنهما جولتا الحسم..