من الجمعة إلى الجمعة

تقول الأنباء إن أحمد عيد رئيس اتحاد كرة القدم طلب من رؤساء لجان الاتحاد عدم التحدث عبر وسائل الإعلام وترك هذا الأمر للمتحدث الرسمي عدنان المعيبد وذلك لما يسببه ظهور رؤساء اللجان إعلاميا من إحراج للاتحاد.. ـ إبان الفترة السابقة وقبل أن يكون أحمد عيد رئيساً لم يستطع اتحاد الكرة وقف رؤساء اللجان إعلامياً فهل ينجح أحمد عيد في مسعاه؟ أتمنى ذلك فالظهور الإعلامي المتكرر وغير المقنن لرؤساء لجان الاتحاد هو بالفعل من أهم الأمور التي تربك عمل الاتحاد وتخلق جواً من التوتر بين الاتحاد والوسط الكروي.. ـ إذا صحت الأنباء عن أن هناك توجهاً لخفض عقوبة حارس مرمى التعاون فهد الثنيان إلى الثلث (شهرين بدلاً من 6 أشهر) فهذا يثير سؤالاً عريضاً لا بد من الإجابة عليه وهو على ماذا استند قرار الوقف الأصلي؟ ـ تأخير البت في أي احتجاج لأكثر من أسبوع (سواء احتجاج النصر أو الهلال أو غيره) إنما يؤكد أمراً من اثنين.. بطء المراسلات داخل اتحاد الكرة وكأننا نتراسل بين عدة دول أو أن هناك عدم وضوح في اللوائح وكلا الأمرين أسوأ من بعضهما. ـ حضور اسم ماجد عبدالله في الموسوعة البريطانية كأحد أبرز الرياضيين الذين أنجبهم القرن العشرين لا يضيف جديداً لهذا النجم الكبير بقدر ما يكشف معاناة الكثيرين من نجومية ماجد ويزيح الستار عن إعلاميين يحملون الكثير من الكراهية لنجم لا يؤثر فيه مثل تلك الآراء.. ـ ماجد ينال كل يوم وساماً خارجياً رغم اعتزاله الكرة قبل 15 عاماً.. ماجد يضيف للموسوعة أكثر مما تضيف الموسوعة له... ـ لا أعتقد أن معتز الموسى سيكون قادراً على الحضور الفني خارج أسوار النادي الأهلي.. ولا أرى شايع شراحيلي (فنياً) قادر على إقناع أي ناد بدفع مبلغ مغر ليغادر النصر.. ـ أتمنى من إدارتي الأهلي والنصر عدم رفع عروضهما للموسى وشراحيلي فهما إن رحلا فليسا بخسارة وإن رفعت عروض تجديدهما فهذا يعني صعوبة التجديد مع المواهب الحقيقية التي ستدخل الفترة الحرة خلال الموسم المقبل لأن هذه المواهب ستطلب أضعاف ما طلبه معتز وشايع نظراً للفوارق الفنية.. ـ تحقيق الفريق الأولمبي بالنادي الأهلي بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد للموسم الثاني على التوالي يعكس أمرين لا ثالث لهما.. أهمية التخطيط والعمل المدروس من خلال وجود أكاديمية الأمير عبدالله الفيصل التي قدمت المواهب تدرجاً من البراعم مروراً بالناشئين والشباب ثم الفريق الأولمبي.. ـ أما الأمر الثاني فيؤكد أن المستقبل على صعيد الفريق الأول سيكون أهلاوياً متى منحت هذه المواهب الفرصة ودعمت بمحترفين أجانب متميزين وجهاز فني على أعلى مستوى.. ـ لا خوف على الأهلي بوجود الأمير خالد بن عبدالله الذي يفكر ويخطط ويوفر المال ومن ثم يهيء أجواء التنفيذ من أجل فرق أهلاوية متميزة.. ـ وطالما أن الحديث يتعلق بمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد فلا بد من التعليق على تصريح المتحدث الرسمي لاتحاد كرة القدم عدنان المعيبد عندما قال إن هناك تغييرات تطويرية قد تشهدها هذه المسابقة من ضمنها مشاركة اللاعب الأجنبي بدءا من الموسم المقبل.. ـ تعليقاً على هذا التصريح أقول إذا كان اتحاد الكرة يفكر فعلياً بأي تغييرات على نظام المسابقة فلابد من الإعلان المبكر عن هذه التعديلات وضرورة التقيد بها بدلاً من تكرار ما حدث في فترة سابقة عندما أصدر اتحاد الكرة السابق قراراً بحصر التدريب في مسابقة كأس الأمير فيصل على المدرب الوطني وعندما تقيدت بعض الأندية بهذا القرار تم التراجع عنه في وقت متأخر للغاية.