العمل أهم من الحضور الإعلامي

ـ لأكثر من 20 عاماً وغالبية المتابعين للوسط الرياضي لا يعرفون من هو أمين عام اللجنة الأولمبية (هو لمن لايعرفه الدكتور راشد الحريول). ـ كان يعمل ويجتهد بعيداً عن الإعلام والأضواء...واليوم نتمنى أن يكون العمل داخل اللجنة الأولمبية أكثر من الحضور الإعلامي. ـ غاب منصور البلوي فترة طويلة فعانى الاتحاد كثيراً...اليوم يعلن عودته في وضع صعب جداً للعميد الذي تتمنى جماهيره أن تكون عودة البلوي (فعلاً) لا (قولاً) من خلال دعم مادي ومعنوي يعيد الاتحاد لوضعه الطبيعي. ـ الاتحاد يعاني من ضعف مستوى المحترف الأجنبي وغياب الجهاز الفني المتمكن إلى جانب أكثر من لاعب بات غير قادر على العطاء نتيجة التقدم في السن. ـ 6 أهداف شهدها لقاء الهلال والاتحاد لم تكن نتيجة أداء هجومي متميز من الفريقين بقدر ما كانت نتيجة معاناة دفاعية واضحة في الفريقين. ـ العمق الدفاعي المهزوز قد يعيق الهلال والاتحاد من تحقيق أي مكتسبات فيما تبقى من منافسات الموسم. ـ كانت أمور الشباب (اختلافاته) و(خلافاته) تتم داخل الأسوار... ماذا حدث في هذا النادي حتى باتت أصوات (الخلافات) تعلو عبر الإعلام؟ ـ على الشبابيين أن يعودوا لهدوئهم ويحتووا خلافاتهم واختلافاتهم داخل أسوار ناديهم لأن الإعلام من شأنه أن يبعثر الأوراق ويصعب جمعها. ـ كامل الموسى وكامل المر وأسامة هوساوي وناصر الشمراني وعيسى المحياني ومهند عسيري وسلمان صبياني ومختار فلاتة أسماء لا تحتاج لتعريف فهي معروفة بنجوميتها على مستوى كرة القدم السعودية...من يصدق أن كل هذه الأسماء كانت ترتدي شعار فريق الوحدة الذي عاد مجدداً لدوري الدرجة الأولى. ـ السؤال الأول: لماذا فرطت إدارات الوحدة المتعاقبة بهذه الأسماء؟ وإذا كان الاحتراف يفرض التفريط بهم فأين ذهبت أموال انتقالاتهم؟ ولماذا لم توظف جيداً لصناعة فريق وحداوي ينافس على بطولة دوري المحترفين بدلاً من أن يهبط لدوري الدرجة الأولى؟ ـ أوضاع الوحدة الحالية (الإدارية والشرفية) وقوة التنافس في دوري ركاء سيجعلان من الصعب جداً عودة الوحدة سريعاً. ـ فريق القادسية هو الآخر لا يختلف كثيراً عن حال فريق الوحدة...باعت إداراته المتعاقبة عقود النجوم دون استثمار لمصلحة الفريق فضاع الفريق وبات من الصعب عودته لدوري الأندية الممتازة.