قضايا معلقة وتصريح رئيس الهلال

فهد الثنيان حارس مرمى التعاون (يقسم) بأنه لم يصدر عنه ذلك السلوك المشين الذي عوقب بشأنه بالإيقاف 6 أشهر بينما على الطرف الآخر (يقسم) الحكام بأنهم شاهدوا الثنيان يتصرف ذلك التصرف.. ـ وبين قسم الثنيان والحكم يتوه المتابع الرياضي وللأسف الشديد أقول إن هناك طرفاً (يكذب) لأنه لا يمكن أن يقسم الطرفان ونصدقهما.. ـ ليس ببعيد عن قضية الثنيان والحكم أمامنا قضية عبدالغني وأمين عام لجنة المنشطات حيث إن كل طرف يدعي أنه الصادق وأنه لم يبدر منه أي تصرف غير مقبول. ـ وهنا أيضاً يوجد طرف (يكذب) إذ لا يمكن أن يكون الطرفان صادقين. ـ وقبل ذلك كانت قضية الرشوة وقضايا أخرى عديدة لونها (محسوم) أبيض أو أسود لا رمادي فيها بمعنى أن هناك طرف (صادق) وطرف آخر (كاذب) وكان من السهل جداً حسمها واتخاذ قرارات رادعة فيها لأن لا مجال لضبابية فيها لكن شيئاً من ذلك لم يحدث. ـ قد نجد العذر للجهات الرسمية إذا تأخرت في حسم قضايا متشعبة ومعقدة وتحتاج لتحقيقات لكن حالات واضحة ومن السهل حسمها تأخرت وهذا أمر محير للغاية. ـ بعيداً عن قضايا اتحاد الكرة أجدني مشدوداً للتعليق على تصريح الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال لصحيفة (الرياض) (الاثنين الماضي) حيال (مقترح) داخل إدارة نادي الهلال حول تفكير الإدارة الهلالية بآلية إرسال لاعبي الفريق للمنتخب وفقاً للنظام المقر والمعتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA.. ـ سعدت كثيراً في بداية قراءتي لتصريح رئيس نادي الهلال لكنني صدمت عندما قال أنهم قد لا يطبقون هذا المقترح (وأنهم سيسيرون مع الجماعة). ـ ليس دوماً السير مع الجماعة رحمة خصوصاً إذا كان هذا السير يساهم في غياب تطبيق اللوائح والأنظمة.. ـ أتمنى أن تعقد الأندية الجماهيرية والإعلامية جلسات حوار خارج النطاق الرسمي تتحاور خلالها في كل ما من شأنه خدمة الأندية وحفظ حقوقها وتحقيق مصالحها.. ـ من خلال التنسيق عبر هذه الجلسات تذهب الأندية للاجتماعات الرسمية في رابطة دوري المحترفين وتحول هذه المطالب إلى الشكل الرسمي وهنا تستطيع الأندية أن تحقق أهدافها وفق اللوائح والأنظمة.. ـ تمنيت أن يؤيد رئيس الهلال المقترح المعني بفترة إرسال لاعبي المنتخب ويسعى لتطبيقه بل ويسارع لدعوة رؤساء أندية دوري المحترفين ليجتمع ممثلوهم من خلال الرابطة ويتفقوا بشكل جماعي أو أغلبية بأن الأندية ستطبق في تعاملها مع المنتخب آلية FIFA وهذا أمر لا يجب أن يُغضب أحداً طالما أن لاعبينا محترفين ونسعى لتطبيق اللوائح.. ـ أنديتنا تطبق على محترفيها الأجانب لوائح FIFA بخصوص الالتحاق بمنتخبات بلادهم والأولى أن نطبق ذلك على لاعبينا السعوديين.