خطوة للأمام وعودة من جديد 2

ـ ما قلته في مقالة الأمس أجدني أعيده في مقالة اليوم لأنه ينطبق تماماً على موضوع مقالة الأمس مع اختلاف الفرق المتبارية. ـ بالأمس تحدثت عن الشباب والاتفاق واليوم أتحدث عن الأهلي والهلال اللذين يلعبان بنفس ظروف الشباب والاتفاق. ـ الأهلي يماثل الشباب في تحقيق الفوز على أرضه ويسافر اليوم لملاقاة النصر الإماراتي العائد من خسارة، بينما الهلال العائد من خسارة خارج أراضيه يماثل الاتفاق ويستضيف فريق الريان المتعادل على أرضه. ـ الهلال وهو يستضيف الريان القطري ليس أمامه سوى الفوز متى أراد الحفاظ على آماله قائمة خصوصاً في حال خسارة أو تعادل استقلال طهران الإيراني مع العين الإماراتي في لقاء ينتهي قبل بدء لقاء الهلال والريان. ـ الهلال يملك مقومات الفوز كونه يلعب على أرضه ووسط جمهوره لكن الفريق يعاني من أمور عدة أبرزها الإرهاق والإصابات وهي أمور تجبر مدربه زلاتكو على تغيير شكل قائمة الفريق من مباراة لأخرى وهذا من شأنه هز تجانس واستقرار الفريق. ـ الفريق الزائر يعد حالياً من فرق الوسط في الكرة القطرية ويعاني من خلل في خطوطه الخلفية لكنه يملك هجوماً قوياً قد يشكل خطورة على دفاع الهلال الذي يعد أضعف خطوط الفريق. ـ الفريق الأزرق يعمل كل شيء في منطقة المناورة لكنه لايستطيع استثمار ذلك بشكل إيجابي هجومياً وفي ذات الوقت لاينجح في دعم دفاعه المتصدع. ـ الفريق الضيف سيعمد لإقفال مناطقه الخلفية والاكتفاء بالهجمات المرتدة بأمل استثمار ضعف العمق الدفاعي للهلال بينما سيعمد مدرب الهلال إلى فتح اللعب على الأطراف لكسر التكتل الدفاعي من جهة وإرسال الكرات العرضية من جهة أخرى، خصوصاً أن متوسط دفاع فريق الريان هو الآخر يعاني. ـ ليس أمام الهلال سوى الفوز للإبقاء على الآمال... التعادل يقلل منها أما الخسارة فتجعل أمر الحصول على إحدى البطاقتين في حكم الصعب جداً. ـ الأهلي بنقاطه الثلاث يسافر لملاقاة النصر الإماراتي الخالي من النقاط في لقاء يمثل العودة للفريق الإماراتي أو مواصلة التقدم للأهلي السعودي. ـ الأهلي بمدرب جديد يحاول أن يثبت أن الاستغناء عن جاروليم كان قراراً مدروساً وموفقاً. ـ الفريق الإماراتي ضعيف للغاية في مناطقه الخلفية لكنه قوي للغاية في خط الهجوم وعلى لاعبي الأهلي عدم الاندفاع وترك مساحات في الخطوط الخلفية. ـ أتمنى أن يواصل الأهلي صدارته للمجموعة وأن يعود الهلال من جديد للسباق نحو التأهل عن مجموعته.