2013-02-26 | 07:21 مقالات

الأيتام يا عمراني

مشاركة الخبر      

قبل نهائي كأس ولي العهد الجمعة الماضي وعد عضو شرف نادي النصر الشاب عبدالله العمراني بكفالة 500 يتيم في حال فاز النصر بالكأس.. ـ الرياح لم تجر كما يحب العمراني ومعه جماهير النصر وخسر فريقهم الكأس لكنني متأكد أن العمراني سيبقى عند وعده بكفالة الأيتام ولن يتراجع عنها بعد خسارة الكأس.. ـ العمراني العضو الشرفي النصراوي الشاب دعم ناديه في الفترة القليلة الماضية دعماً سخياً وظل بعيداً عن الأضواء والإعلام معطياً مثالاً حياً لعضو الشرف الفاعل العاشق لناديه بالقول والفعل.. ـ جماهير النصر تأمل أن يمتد دعم العمراني ليشمل فريق براعم النادي حيث يشكل هذا الفريق أهمية بالغة لمستقبل النصر خصوصاً أن منتخب البراعم السعودي الذي سيبدأ اليوم تصفيات آسيا في الدمام يتشكل من 6 أندية فقط هي الأهلي والنصر والشباب والنجمة والمحيط والاتفاق، بل إن النصر يحل ثانياً بعد النادي الأهلي من حيث عدد اللاعبين (5 لاعبين) وهذا يؤكد متانة قاعدة النصر من حيث المواهب وحاجة هذه القاعدة للدعم.. ـ العمراني سبق ودعم فرق الفئات السنية في نادي النصر في خطوات غير مستغربة منه لكن فريق البراعم يحتاج لاستراتيجية معينة تنطلق من الاهتمام الصحي والغذائي والتعليمي والفني وهذا يحتاج ميزانية قد يكون العمراني أحد أبرز المساهمين في توفيرها.. ـ العمراني هو امتداد للدكتور أيمن باحاذق الذي كان له دور فاعل مع الفئات السنية بنادي النصر واليوم لفايز المعجل دور ملموس مع الفريق الأولمبي.. ـ لو شكل باحاذق والعمراني والمعجل فريقاً شرفياً يتولى مسؤولية الفئات السنية بنادي النصر فهذا من شأنه إراحة الإدارة النصراوية ومنحها فرصة التفرغ للفريق الأول بينما ستقوم الفئات السنية بتخريج المواهب للفريق الأول مثلما نجح أيمن فتيني في فرض نفسه أساسياً على خارطة الفريق الأول وبالتأكيد الفئات السنية بنادي النصر تضم أكثر من فتيني.. ـ أنديتنا تحتاج لأكثر من عمراني يدعم ويساند ولا يكتفي بالعمل الرياضي بل يذهب أبعد من ذلك ويفكر بالعمل الخيري الاجتماعي معطياً صورة جميلة لعضو الشرف المؤمن بأن الدور ليس رياضياً فقط بل يتعداه إلى الدور الاجتماعي.. ـ حتى الجماهير الرياضية في مختلف الأندية باتت واعية ومثقفة وتميز بين عضو الشرف (القديم) المعتمد على الأضواء والتصاريح الإعلامية والدعم (المعنوي) فقط وبين عضو الشرف (الحديث) المنطلق من انتماء حقيقي يقدم من خلاله الدعم المادي دون تدخلات في شئون الإدارة مؤمناً بالتخصص وأن كل جهاز يجب أن يعمل في إطاره دون تدخل الأجهزة الأخرى.