2013-01-21 | 06:48 مقالات

دورة الخليج لاتنتهي بكأس

مشاركة الخبر      

انتهت النسخة 21 من دورة الخليج وذهبت الكأس لمن استحقها وبذل وسخر من أجلها كل الجهد والإمكانات. ـ أعود للمربع الأول الذي كان قبل انطلاق الدورة بل هو قبل انطلاق كل نسخة وهو الحوار بين استمرار الدورة أو توقفها وخلف كل رأي جيش من المؤيدين. ـ ينتهي الحوار عند انطلاق النسخة ولا يعود من جديد إلا قبل انطلاق النسخة التالية بأسبوعين أو أقل وهكذا هو السيناريو. ـ أحترم كل الآراء سواء تلك المنادية بتوقف الدورة أو الأخرى المطالبة باستمرارها لكن على كل فريق أن يدعم رؤيته بدلائل وشواهد تدعمها الأرقام وليس مجرد الكلام الإنشائي. ـ مشكلتنا أننا ننسى الدورة (أو النسخة) بمجرد صعود المنتخب الفائز لمنصة التتويج ونعود لتنافسنا المحلي لمدة عامين متناسين كل ما حدث في النسخة الخليجية. ـ أتمنى أن لا تنتهي أي نسخة من نسخ دورة الخليج بمجرد تتويج المنتخب الفائز بكأس الدورة وذهبها بل يجب أن تكون هي بداية الحديث عن النسخة أو النسخ المقبلة. ـ الأرقام وحدها هي التي تمنحنا القدرة على اتخاذ القرارات في كل مجالات الحياة وليس في مجال كرة القدم فقط. ـ نحتاج لإحصائيات دقيقة بعد نهاية كل نسخة من دورات الخليج... إحصائيات فنية تتعلق بأداء المنتخبات كمجموعة وكأفراد (التسديد- نسبة الاستحواذ على الكرة- التمريرات الصحيحة والخاطئة – معدل ركض اللاعب) وغير ذلك من الإحصائيات المتعلقة بأداء لاعبي كرة القدم. ـ نحتاج لإحصائيات تتعلق بعدد الحضور الجماهيري...إحصائيات تتعلق بنسبة الإشغال في الفنادق...إحصائيات عن نسبة الإنفاق المالي من قبل الزوار...إحصائيات عن الأرباح التي حققتها الدولة المستضيفة. ـ مثل هذه الإحصائيات وحدها التي تمنح الصورة الحقيقية والواضحة حول مدى الحاجة لاستمرار الدورة من عدمها. ـ فالدورة لا يجب أن تقتصر على مكاسب كروية بل يجب أن تذهب أبعد من ذلك على صعيد المكاسب الاستثمارية.