2013-01-18 | 06:16 مقالات

أتمناها إماراتية

مشاركة الخبر      

ـ مع احترامي لكل المنتخبات التي تأهلت لنصف نهائي خليجي 21 فقد كنت (أتمنى) أن يصل للنهائي منتخبا البحرين والإمارات.. ـ المنتخب البحريني الذي استضاف النسخة الأولى وظل 43 عاماً يتمنى التتويج بذهبها كان قريباً أكثر من أي وقت مضى لتحقيق هذا الحلم ومن هذا المنطلق تمنيت أن يكون اللقب للمنتخب الأحمر خصوصاً أن البطولة تقام على أرضه ووسط جمهوره.. ـ أما السر في ذهاب أمنياتي بوصول الإمارات للنهائي فهو من أجل أمرين هامين...الأول نجاح اتحاد الكرة الإماراتي في المحافظة على المنتخب (المتدرج) من الناشئين مروراً بالشباب ومن ثم الأولمبي وأخيراً الأول في تأكيد على أن كرة القدم تحتاج للتدرج والصبر.. ـ السبب الثاني فهو المدرب المواطن القدير مهدي علي الذي ظل يعمل بصمت مع هذا المنتخب ويصعد به من فئة عمرية لأخرى ويحقق معه الإنجازات نتيجة تناغم بينه وبين اللاعبين.. ـ لن أتحدث فنياً عن المباراتين فهناك عشرات الفنيين تحدثوا عنهما عبر قنوات متعددة لكنني أقول إنها كرة قدم علينا تقبل نتائجها حتى لو خالفت أمنياتنا.. ـ ربما كان للروح المعنوية العالية للعراقيين والضغط النفسي على لاعبي المنتخب البحريني دوراً في حسم المباراة لأسود الرافدين.. ـ أما منتخب الإمارات فقد واصل تألقه واستحقاقه بالوصول للنهائي وأسقط الأزرق المتمرس والصديق الوفي لكأس الخليج كاسراً تفوقاً كويتياً في هذه الدورة تحقق (في معظمه) ليس لتفوق فني إنما لعلاقة حميمة بين الكويت وكأس الخليج.. ـ لم تتحقق أمنياتي كاملة أنما تحققت بنسبة 50% ومع خالص احترامي للمنتخب العراقي فإنني أتمنى أن تذهب الكأس لمنتخب الإمارات من أجل المتألق مهدي علي وفرقته (المتدرجة) المتميزة...