مكتب تنفيذي لكأس الخليج

ـ يجلس رؤساء اتحادات الكرة في دول الخليج اليوم على طاولة الاجتماع الرسمي على هامش خليجي 21... ـ مواضيع عدة على أجندة الاجتماع أهمها تحديد الدولة المستضيفة للنسخة المقبلة إلى جانب العديد من الأمور التنظيمية.. ـ علينا أن نكون أكثر صراحة ونقول إن منصب رئيس اتحاد الكرة في دول الخليج بدأ تدريجياً يتحول من أمراء وشيوخ إلى مواطنين إذ لا يوجد سوى رئيس اتحاد كرة القدم في البحرين والكويت من فئة الشيوخ وهذا جراء الانتخابات التي باتت أمراً مفروضاً... ـ التحول من أمراء وشيوخ إلى مواطنين قد يبعد الاجتماعات عن الكثير من الرسميات والمجاملات التي كانت تسود الاجتماعات إلى جانب أن الطابع السياسي كان في الغالب هو من يحضر في كثير من الاجتماعات.. ـ ما زال شباب كرة القدم في الخليج يأملون أن تحقق الدورة لهم مكاسب فنية أكثر خلال نسخها القادمة طالما أن هناك إصراراً على استمرارها... ـ ولكي تستمر الدورة وتكون أكثر إيجابية فلا بد أن تكون الاجتماعات (كاجتماع اليوم) أكثر فاعلية وبعداً عن المجاملات والرسميات وأن تصب قرارات الاجتماع في مصلحة الدورة سواء على صعيد التنظيم أو التقييم الفني أو التمويل وهذا الأخير هام للغاية.. ـ ولكي تحقق الدورة نجاحات مستقبلية فلا بد أن تحظى بموافقة (رسمية) من الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA وليس مجرد (دعم) مبني على المجاملات .. ـ ولكي تحظى الدورة بالدعم (الرسمي) والاعتراف من قبل FIFA لابد أن يتم تشكيل مكتب تنفيذي للدورة يقوم بكل مهام التنظيم والتطوير وتحديد موعد ومكان (ثابت) لا يتغير لدورتين أو ثلاث مقبلات.. ـ وإذا كان الخلاف على مقر المكتب التنفيذي فإما أن يكون في البحرين بصفتها التي بدأت هذه الدورة عندما استضافت النسخة الأولى أو يكون التصويت هو الحاسم.