يوم اللاعبين

ـ اليوم ليس أمام الأخضر السعودي سوى الفوز ليتأهل إلى نصف نهائي كأس خليجي 21 بينما أمام الأزرق الكويتي فرصتي التعادل والفوز.. ـ من وجهة نظر شخصية أرى أن المدربين (ريكارد وجوران) لم ينجحا في توظيف لاعبي المنتخبين بشكل فني مقنع رغم أن اللاعبين في المنتخبين لديهم من القدرات الفنية الكثير سواء للإمتاع الفني أو تحقيق النتائج الإيجابية... ـ في تصوري أن ما تحقق حتى الآن في الدورة للمنتخبين هو مجرد اجتهادات لاعبين أكثر منه فكر فني للمدربين بل أن الفكر الفني ربما هو سبب تراجع أداء المنتخبين وتعطيل الكثير من الموهوبين في المنتخبين.. ـ اليوم هو يوم الحسم للأخضر أو الأزرق والحسم بيد اللاعبين متى استطاعوا تجاوز وكسر سلبية المدربين الذين يقيدونهم بفكر فني غير مقنع وغير مناسب لقدراتهم الفنية.. ـ من حسن حظنا كمتابعين أن القرعة جمعت منتخبات السعودية والعراق والكويت في مجموعة واحدة لأن ذلك حفظ شيئاً من الإثارة للدورة.. ـ تصوروا لو أن هذه المنتخبات الثلاث توزعت بين المجموعتين لكنا فقدنا مواجهاتهم المباشرة وهي التي كانت الأجمل والأكثر حضوراً جماهيرياً وإثارة إعلامية... ـ لقاءات (السعودية – العراق) و(العراق – الكويت) وأخيراً (السعودية - الكويت) هي من حفظ للدورة إثارتها مع احترامي لمنتخبات المجموعة الأخرى... ـ ما زلت عند رأيي بأن نظام المجموعتين أفقد الدورة الكثير من فوائدها الفنية وسيفقدها الكثير من الإثارة فيما لو فرضت القرعة مستقبلاً عدم مواجهات (الديربي) وهنا أعني لقاءات السعودية بالكويت والكويت بالعراق.