2012-12-31 | 07:07 مقالات

وجوه إعلامية خليجية شابة

مشاركة الخبر      

بعد أقل من أسبوع تنطلق النسخة 21 من دورة كأس الخليج..الدورة الأهم على مستوى الشارع الخليجي على صعيد التنافس الشعبي والإعلامي.. ـ دورات كأس الخليج بعمرها الطويل الذي تجاوز 4 عقود من الزمن قدمت للكرة الخليجية الكثير سواء على صعيد البنية التحتية من منشآت وطرق وفنادق أو نجوماً على أعلى مستوى في كرة القدم إلى جانب أن هذه الدورة نهضت بمستوى الإعلام الرياضي في المنطقة.. ـ وإذا كانت الدورة قد قدمت في الملاعب العديد من الوجوه الشابة التي قدمت نفسها بعد ذلك في محافل كروية أكبر وباتت تلك الوجوه من أبرز لاعبي المنطقة بل والقارة الآسيوية فإن الإعلام الرياضي هو الآخر استفاد كثيراً من تعاقب الدورات وفي تصوري لا يوجد إعلامي رياضي خليجي لم يمر في تاريخه الإعلامي عبر حضور دورة خليجية أو مشاركة في تغطيتها.. ـ واليوم ووسط انفجار إعلامي رياضي فضائي باتت القنوات الخليجية تتسابق للظفر بأفضل تغطية إعلامية وبالتالي الفوز بأكبر عدد من المشاهدين.. ـ أستوديوهات تحليل تضم أبرز نجوم الكرة الخليجية القادرين على تقديم الرؤية الفنية المقنعة للمتابع الخليجي والتي في نهاية المطاف تمثل دروساً للاعبي المنتخبات عندما يتابعونها في اليوم التالي للمباراة.. ـ برامج حوارية متعددة على القنوات الخليجية تتنوع بين لاعبين قدامى وإعلاميين ونتمنى أن ترتقي هذه البرامج للمستوى المأمول بعيداً عن الهبوط الفكري واللفظي الذي بات هو المنظر الغالب في كثير من البرامج الحوارية الخليجية.. ـ نتمنى وننتظر برامج تثري المشاهد وتساهم في زيادة لحمة وتكاتف أبناء الخليج وألا نمنح الفرصة لمن هو (غير خليجي) في أن يضرب الفرقة بين أبناء الخليج.. ـ ولعلني هنا أوجه النداء لكافة زملائي الإعلاميين القائمين على إعداد البرامج الحوارية بألا تقتصر برامج هذه النسخة من دورة كأس الخليج على الأجيال القديمة من الإعلاميين الذين قدموا الكثير خلال عقود مضت ولا أرى مانعاً من حضورهم لكن دون تهميش للوجوه الإعلامية الخليجية الشابة التي تنتظر الفرصة لتقدم نفسها لمشاهدي الخليج عبر رؤى وأفكار حديثة نتاج تعليم وليس ممارسة أو خبرة كما هو حال الجيل الإعلامي السابق.. ـ مثلما نتمنى أن يمنح المدربون الفرصة للوجوه الواعدة في الملعب فإننا ننتظر من معدي البرامج منح الفرصة للوجوه الإعلامية الواعدة في البرامج الحوارية خلال خليجي 21.