فاز الأكثر أصواتاً

حاز أحمد عيد على 32 صوتاً من أصوات الجمعية العمومية متقدماً بصوتين على منافسه خالد المعمر (وهذه هي الديمقراطية الفوز للأغلبية) فأصبح عيد (سعيداً) بكونه أول رئيس منتخب لاتحاد كرة القدم السعودي، فمبروك لمن جاء عن طريق صناديق الاقتراع وإن كنت ما زلت أتمنى أن تتكون الجمعية العمومية مستقبلاً من كافة الأندية التي تمارس لعبة كرة القدم. ـ قلت في أكثر من مناسبة إنني لم أقتنع ببرنامجي المرشحين المكتوب، وأن ظهورهما الإعلامي المباشر سيمنح وضوحاً أكبر حول برنامج كل مرشح، وطالبت أن يكون ذلك عبر مناظرة تلفزيونية ولم تكن مطالبتي بالمناظرة فقط بعد ظهور برنامجي المرشحين الأسبوع الماضي، بل كانت قبل ذلك بكثير وأعتقد أنني أول من طرح فكرة المناظرة التلفزيونية المباشرة وطالب بها وكان ذلك قبل شهرين ونصف (مقالتي بتاريخ 3 أكتوبر 2012) وهو ما حدث بالفعل عبر القنوات الرياضية السعودية وإن كانت قناة روتانا خليجية عبر برنامج (كورة) قد قدمت مناظرة (غير مباشرة) بين المرشحين أعطت صورة أكبر حول أفكار كل مرشح. ـ اليوم بات لدينا رئيس منتخب علينا دعمه ومساندته وقبل ذلك عليه أن يساند نفسه من خلال تطبيق دقيق وحازم لأنظمة ولوائح الاتحاد دون أي تفضيل لناد على آخر. ـ أما المنافس الخاسر لسباق التنافس (خالد المعمر) فنقول له لقد خسرت جولة ولا تنسى أنه قادم جولات وخلال الأربع سنوات المقبلة ستكتسب المزيد من الخبرة التي قد تجعلك في موقف أقوى فيما لو نافست على كرسي رئاسة اتحاد كرة القدم. ـ الأعضاء الـ 17 الذين جاءوا أيضاً عبر صناديق الاقتراع نقدم لهم التهنئة ونتمنى أن يكونوا إضافة لاتحاد الكرة من خلال الفكر المتجدد وعبر التجرد من الميول وأن تكون اللوائح والأنظمة وحدها من يحدد قراراتهم في أي لجنة كانت، كما نتمنى ألا يكونوا من نوعية (موافقون) التي مرت خلال العقود الماضية من عمر اتحاد الكرة. ـ أخيراً أتمنى أن تنظر الجمعية العمومية في اتحاد الكرة في أقرب اجتماع لها النظر في عدد من مواد النظام الأساسي الذي يحدد مواصفات رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد. ـ بالنسبة لرئيس المجلس أتمنى أن يكون الحد الأقصى لعمر الرئيس 55 عاماً، أما عضوية مجلس الإدارة فمن المفترض ألا يسمح لأي عضو سبق أن تعرض لعقوبة انضباطية من اتحاد سابق بالترشح لعضوية المجلس إذ ليس من المنطق أن يكون بين أعضاء مجلس الإدارة (أو حتى الرئيس) من سبق وأن تعرض لعقوبات انضباطية.