آلية تحقيق أهداف كل مرشح

أجدد سعادتي (ومعي كثيرون) بقرب انتخابات مجلس إدارة اتحاد كرة القدم وأتمنى أن نتقبل (كوسط كروي) بروح رياضية نتائج الانتخابات متمنين أن يكون الفائز بكرسي رئاسة الاتحاد هو الأنسب والأقدر على قيادة كرة القدم السعودية. ـ في ذات السياق (انتخابات اتحاد الكرة) من المفترض أن يكون المتسابقان نحو كرسي الرئاسة (أحمد عيد وخالد بن معمر) قد بدآ أمس حملاتهما الانتخابية وشرحهما لبرامجهما المنتظر تطبيقها بعد فوز أحدهما. ـ قرأت في صحيفة (عكاظ) يوم أمس الأول (الإثنين) شرحاً وافياً لأهداف كل مرشح من مرشحي كرسي رئاسة الاتحاد وهي في الحقيقة أهداف رائعة جداً تحقق السعادة لمن يقرأها ويبحث عن مصلحة كرة القدم السعودية. ـ لكن ما نخشاه جميعاً هو أن تبقى تلك الأهداف مجرد كلام نثري إنشائي لا يجد طريقاً للتطبيق على أرض الواقع. ـ الأهداف الجميلة جداً التي قرأتها تحتاج لأمور عدة حتى يكتمل جمالها وتتحقق تطبيقاً في طريقها نحو خدمة كرة القدم السعودية. ـ أتمنى أن يحدد كل مرشح الآلية التي من خلالها سيطبق الأهداف التي ذكرها، كما أنه من الضروري أن يضع كل مرشح خطة زمنية (تقريبية) لتنفيذ أهدافه وبرنامجه وأخيراً لابد من وضوح الجهات الرقابية التي ستراقب وتقيم عمل الرئيس الفائز. ـ أخيراً أجدد ما قلته قبل أكثر من شهرين بأن الحل الأمثل لتقييم كل مرشح هو مناظرة تلفزيونية (مباشرة) على الهواء يتحدث فيها كل مرشح عن برنامجه وأهدافه، فالحديث على الهواء يكشف حقيقة (شخصية) كل مرشح ويعطي صورة واضحة عنه وعن فكره عكس الكلام الإنشائي المنشور في الصحف والمقار الانتخابية.