2012-12-06 | 07:36 مقالات

التعليق وشئون أخرى

مشاركة الخبر      

كنت (ومعي كثيرون) سنقف وندعم كل من طالب بإبعاد المعلق عدنان حمد عن التعليق على مباريات دوري المحترفين السعودي خصوصاً أن المطالبة جاءت (تحت رداء) الوطنية ولكن هل المطالبون طالبوا بإبعاد المحلل نجيب الإمام من باب الوطنية أيضاً كي يقف الجميع معهم ويدعم مطلبهم؟ ـ عندما تكون المطالبة للمصلحة العامة (ومتجردة من الميول) ستجد الدعم والمساندة من الوسط الرياضي والقبول والتنفيذ من أصحاب القرار.. ـ التطور الملموس في أداء فريق النصر يعود (من وجهة نظري) إلى العمل الكبير الذي تقوم به إدارة الأمير فيصل بن تركي لكن الأهم من ذلك كله هو واقعية الإدارة خلال هذا الموسم وتحديداً على صعيد (سقف الطموحات)، فالنصراويون بالغوا كثيراً في طموحاتهم في المواسم السابقة قياساً بالأوراق الفنية التي يملكونها بينما هذا الموسم أصبحوا أكثر واقعية في سقف الطموحات فأصبح فريقهم يتطور من مباراة لأخرى لأن اللاعبين لم يعودوا تحت ضغوط نفسية تطالبهم بما لا يستطيعون تحقيقه.. ـ وللتأكيد على أهمية واقعية سقف الطموحات ما قاله رئيس النصر في تصريح لم يلفت نظر الكثيرين لكنه لفت نظري كثيراً عندما قال (هذا الموسم لم نخسر من فرق الوسط والقاع كما كان يحدث في المواسم السابقة) تصريح واقعي ساهم كثيراً في تطور الفريق النصراوي وهو أسلوب على إدارة النصر مواصلة العمل به حتى (يتدرج) الفريق في تطور مستواه ويعود للمكانة التي يأملها النصراويون وكل الرياضيين السعوديين.. ـ إذا صحت الأنباء بعدم رغبة الشبابيين بتجديد عقد اللاعب عبدالملك الخيبري فإن هذا يعني أن الفريق سيواصل (وربما) يزداد تراجعاً، فالفريق أصلاً يعاني من ضعف في عمقه الدفاعي هذا الموسم فكيف يستغني عن لاعب متميز في محور الارتكاز حتى ولو كان بديلاً؟ ـ حذرت خلال المواسم الماضية من أن فريق الاتحاد في طريقه لذات المعاناة التي عاشها فريق النصر لمواسم عديدة وبالفعل الفريق الاتحادي اليوم بات على مشارف انهيار قد يصعب تفاديه والسبب (خلافات) خارج الأسوار تسببت في مديونيات وانقسامات ومشاكل عصفت بالفريق الكروي.. ـ عندما تقلصت مقاعد الكرة السعودية في البطولة الآسيوية تهرب الجميع وكل ألقى باللائمة على طرف آخر.. وعندما عاد المقعد الرابع كل سارع إلى نسب ذلك لمجهوده ومجهود فريق عمله.. صحيح للفوز مليون أب وللخسارة أب واحد.. ـ لا يمكن أن ننجح (في أي مجال) ما لم نؤمن بروح الفريق الواحد بعيداً عن الفردية والأنا.