2012-11-30 | 07:08 مقالات

النصر والفتح عربياً

مشاركة الخبر      

أكد النصر تطوره وفاز (خارجياً) بعد ثلاثة انتصارات (محلية) متتالية كان يتطور فيها من مباراة لأخرى وتظهر لمسات مدربه كارينيو. ـ صحيح أن فريق الحد البحريني لم يكن ذلك الند القوي للنصر إلا أنني هنا أتحدث عن أسلوب النصر الذي كان امتداداً لما كان عليه محلياً في آخر 3 جولات وتحديداً في الأداء الهجومي للفريق والأهم من ذلك أن الفريق بات يعيش ثقافة الفوز التي افتقدها وكان بحاجة إليها خلال المواسم الماضية. ـ النصر ورغم تفوقه محلياً وخارجياً إلا أنه لا زال يعاني من أمرين هامين للغاية يشكلان خطراً كبيراً على مسيرة الفريق المقبلة. ـ الأمر الأول يتمثل في (هشاشة) عمقه الدفاعي وسهولة اختراقه وهو ما حدث في كل المباريات السابقة وآخرها أمام الحد البحريني رغم ضعف مهاجميه وقلة عددهم وهذه الهشاشة في عمق النصر الدفاعي ليست نتاج ضعف لاعبيه بقدر ما هو غياب التنظيم والقائد الدفاعي التنظيمي لهذا الخط. ـ الأمر الآخر الذي يعاني منه الفريق يتمثل في غياب صانع الألعاب الماهر القادر على صناعة الفرص للمهاجمين وقبل ذلك إراحتهم بدنياً فمن يتابع مهاجمي النصر يلاحظ أنهم هم من يقوم بصناعة اللعب (أيوفي كان صانع أهداف النصر الثلاثة أمام الحد) والتسجيل وهذا يجعلهم مجهدين في الثلث الأخير. ـ أما الفتح الذي عاد من الكويت بأول خسارة له هذا الموسم ففي تصوري أنه مازال يملك فرصة العودة والفوز بهدف على فريق العربي الكويتي.. ـ علينا أن نشيد بفريق الفتح الذي يشارك خارجياً لأول مرة في تاريخه ويلعب أمام فريق عريق يملك تاريخاً كبيراً على صعيد الكرة الكويتية والخليجية. ـ الفتح عاني من أمرين في مباراته أمام العربي.. الرهبة كانت واضحة على أكثر من لاعب إلى جانب الإرهاق البدني الذي بدا واضحاً وقد يؤثر على مسيرة الفريق إما عربياً أو محلياً أو في البطولتين. ـ كل الأماني بالتوفيق للنصر والفتح في لقاءي العودة وإن كان هنا لا بد من الإشارة لحديث رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي عندما قال بعد فوز فريقه إنه من الصعب أن يسجل الحد رباعية في لقاء العودة صحيح هناك فوارق فنية كبيرة بين الفريقين لكن كرة القدم تقبل كل الاحتمالات ولا تعترف بهذه الفوارق وعلى لاعبي النصر احترام منافسهم في لقاء الإياب وأن يتذكروا آخر بطولة خليجية شاركوا فيها عندما خرجوا أمام الوصل الإماراتي في إياب نصف نهائي البطولة رغم تفوقهم ذهاباً بثلاثة أهداف لهدف. Alabdaly.messad2197@hotmail.com