2012-11-18 | 07:28 مقالات

التكتل ضد الاتحاد الآسيوي

مشاركة الخبر      

ـ انتهت النسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال آسيا، وذهبت الكأس لفريق أولسان الكوري الجنوبي، واكتفينا (كسعوديين وعرب آسيويين) بالحزن والتبرير، وأخيراً (وهو الأهم) انتقاد إقامة نهائي البطولة من دور واحد فقط. ـ لعلني من أكثر من كتبوا وانتقدوا نظام نهائي البطولة، وطالبت الاتحاد الآسيوي بتغيير النظام من مباراة واحدة إلى مباراتي ذهاب وإياب بحثاً عن العدالة والإنصاف للفريقين المتأهلين للمباراة النهائية. ـ وكررت (غير مرة) في انتقادي أن نظام دوري أبطال أوروبا لا يناسب القارة الآسيوية بسبب تباعد الدول الآسيوية، عكس الحال في أوروبا حيث تقارب الدول وسهولة تنقل الجماهير، ولعل نظام الاتحاد الأفريقي لكرة القدم مثال حي وناجح، إذ يمنح الفرص المتكافئة لفريقي النهائي من خلال إقامته ذهاباً وإياباً. ـ أعود لتباكينا بعد الخسارة وانتقادنا لنظام النهائي واسأل هنا: هل عملت الأندية العربية الآسيوية المشاركة في مسابقة دوري أبطال آسيا من أجل تغيير نظام النهائي أو ستكتفي (كما هو حال القادة السياسيين) بالشجب والاستنكار؟ ـ إنني هنا عبر صحيفة الشباب العربي (الرياضية) أناشد الفرق السعودية والخليجية التي ستشارك في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا إلى عقد اجتماع تشاوري يفضل أيضاً أن توجه الدعوة لحضوره لممثلي إيران وأوزبكستان من أجل التشاور حول نظام النهائي، ويكون هناك تكتل (غرب آسيوي) قوي للمطالبة بنظام الذهاب والإياب للتأثير على الاتحاد الآسيوي قبل إجراء قرعة النسخة المقبلة وإعلان نظامها. ـ لا يجب أن نغفل أن وجود مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في شرق القارة (ماليزيا) يجعله عرضة لضغوط شرق آسيوية تؤثر على كثير من قراراته (ليس فقط نظام نهائي مسابقة) ولمواجهة ذلك لابد من تكتلات غرب آسيوية تضم الدول العربية وإيران وأوزبكستان. ـ ننتظر من أحد الفرق الخليجية (وأتمنى أن يكون سعودياً) مبادرة الدعوة لاجتماع عاجل لفرق غرب آسيا لمناقشة التكتل ضد مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي.