2012-10-03 | 06:53 مقالات

نحن مدللون

مشاركة الخبر      

أتمنى أن يكون فريقا الاتحاد والأهلي قد تجاوزا مباراتي الأمس وتأهلا لنصف نهائي دوري أبطال آسيا. ـ وأتمنى لفريق الهلال التوفيق في لقاء الليلة أمام أولسان الكوري الجنوبي، ولا أعتقد أن الهلال سيجد عناءً في تجاوز ضيفه الأقل كثيراً من الناحية الفنية من فريق الهلال. ـ بعيداً عن الأمور الفنية ونتائج المباريات أجدني مشدوداً للحديث عن قضية تتكرر عند سفر أي بعثة كروية سعودية منتخباً كانت أو فريق. ـ القضية تتمثل في ديمومة الشكوى من سوء الاستقبال والتعامل إن كان على صعيد التأخير في المطارات أو رداءة مقر السكن وملاعب التدريب. ـ ولكي أكون منصفاً فليس من المنطق أن هذا يحدث أينما ذهبت فرقنا ومنتخباتنا سواء إلى إيران أو اليابان أو كوريا الجنوبية أو الصين، بل أحياناً نجد ذات الشكوى تتكرر عندما نسافر إلى دولة خليجية. ـ من الممكن قبول هذه الشكوى لو حدثت في بلد أو بلدين على أبعد تقدير لكن أن تحدث في كل دولة تسافر لها فرقنا ومنتخباتنا فهذا يجبرني على القول إن كثيراً من هذه الشكاوى غير مقنعة. ـ علينا أن نحترم أنظمة بعض الدول وخصوصاً تلك المتعلقة بآلية الدخول والخروج في المعابر الدولية، فهناك دولاً لها آليات محددة تتسبب في التأخير إلى جانب أن هناك دولاً ما زالت متخلفة على صعيد التقنية، وبالتالي تتأخر إجراءات الدخول في المطارات الدولية. ـ أمر آخر أراه يتسبب في تأخر بعثاتنا الرياضية يتمثل في كثرة عدد أفراد البعثة، حيث نبالغ في عدد الوفد الإداري والطبي والفني، وربما يرافق البعثة طباخ ومساعدين وهذا نادراً ما نجده مع الفرق التي تزورنا. ـ العدد ليس العائق الوحيد من عوائق إجراءات الدخول والسكن والمواصلات، بل أيضاً تبالغ بعثاتنا الرياضية في حجم العفش الذي تأخذه معها في رحلة قد لا تتجاوز يومين، وربما ثلاثة أيام كحد أقصى. ـ باختصار أقول إن سبب معاناة بعثاتنا الرياضية (من وجهة نظري) يعود إلى (دلال) زائد ومبالغ فيه اعتدنا عليه لا نجده عندما نذهب خارج الحدود.