حسم النصر ودعم الرئيس

ـ لا أرى في تغريدة الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر حول تسجيل ناديه للمحترفين ما يزعج إذ أن الرجل يعي جيداً ما يقول. ـ لماذا ينظر البعض للجانب السلبي في الكثير من الآراء ويتناسى الجوانب الإيجابية المتوقعة من طرح هذا الرأي أو ذاك. ـ هناك من فسر تغريدة رئيس نادي النصر (بتحد) لأنظمة لجنة الاحتراف وهو تفسير يخص صاحبه لكن في ذات الوقت هناك من فسرها بشكل آخر وهو ثقة رئيس نادي النصر في نفسه وقدرته على إنهاء أي معلقات مالية قبل إغلاق فترة تسجيل المحترفين. ـ رئيس نادي النصر تعرض في الموسمين الماضيين لنقد قاس للغاية أراه شخصياً مستحقاً نتيجة سوء عمل الإدارة التي يرأسها الأمير فيصل بن تركي وهو ما تسبب في تراجع الفريق النصراوي رغم ضخ ذات الإدارة لعشرات الملايين من الريالات لكنه ضخ لم يكن موجهاً بالشكل الصحيح. ـ اليوم الأمير فيصل بن تركي يقدم عملاً إيجابياً للغاية من خلال تعاقدات محلية وأجنبية متميزة للغاية مقارنه بصفقات المواسم الماضية مع التأكيد على أن التوفيق وعدمه أمر لا يملكه رئيس نادي النصر (لا يلام المرء بعد اجتهاده). ـ يستحق رئيس نادي النصر أن ينال الإشادة نظير ما قدمه خلال الشهرين الماضيين لناديه من دعم مالي سخي وتعاقدات تكاد تكون الأفضل للنصر خلال آخر خمسة مواسم. ـ رئيس النصر ينتظر اليوم الإنصاف والدعم من جماهير ناديه والإعلام الرياضي وأيضاً من أعضاء شرف النصر وهنا أقصد (الداعمين والعاشقين) للنصر وليس العاشقين لأنفسهم وللإعلام. ـ نصر الموسم الجديد يحتاج فقط لالتفاف شرفي يدعم الخزينة النصراوية ويؤمن رواتب المحترفين ويرفع من الروح المعنوية إذ أن كل التعاقدات الإيجابية تظل سلبية طالما غابت هذه العوامل. ـ على الأصوات الإعلامية النصراوية (المسموعة والمؤثرة وهم محدودو العدد) من أعضاء شرف وإعلاميين أن يكونوا منصفين لرئيس النصر الذي عمل خلال شهرين ما لم يعمله خلال موسمين. ـ إنصاف هذه الأصوات المؤثرة من شأنه رفع الروح المعنوية للرئيس وكذلك التأثير (الإيجابي) على جماهير النصر التي لا يشك أحد في وفائها ودعمها وتعاطفها مع ناديها. ـ هذه الأصوات يجب أن تحضر بذات القوة وعلو الصوت (إيجاباً) مثلما حضرت عندما كانت الأمور تدار (سلباً) في فريق كرة القدم النصراوي.