2012-05-10 | 09:29 مقالات

عربي عنيزة بين الأمس والحاضر والمستقبل

مشاركة الخبر      

أتشرف كثيراً بالإنتماء لعنيزة (باريس نجد)...وأسعد كثيراً بعضويتي الشرفية في فريقها الأحمر (العربي).. ـ هذا الفريق الذي كان ذات يوم بين الكبار في الدوري الممتاز ولولا الشح المالي لما رحل إلى دوري الظلام.. ـ غياب العربي عن دوري الأضواء بل وحتى عن دوري الدرجة الأولى لم يثن رجاله المخلصين عن مواصلة العمل سعياً لإعادة هذا العملاق إلى موقعه الطبيعي.. ـ وحيث إن البناء ليس كالهدم على صعيد الفترة الزمنية إذ إنه من السهل وخلال ثوان معدودة أن تهدم ناطحة سحاب لكنك تحتاج لسنوات طويلة حتى تعيد بناءها فإن حال الفريق الكروي بالنادي العربي ليس ببعيد عن ذلك.. ـ تقبل العرباويون بحزن وألم هبوط فريقهم بعيداً عن الأضواء لكنهم عقدوا العزم على التكاتف والعمل بجد وتفان من أجل عشقهم.. ـ العمل العرباوي سار في خطين متوازين.. خط يمثل (الأجل القريب) يتمثل في محاولة عودة الفريق الأول من خلال الصعود للدرجة الأولى ومن ثم الممتاز وهو ما لم يتحقق هذا الموسم ما يعني ضرورة مضاعفة العمل في الموسم المقبل.. ـ والخط الثاني (وهو الأهم) ويتحقق في (الأجل البعيد) تمثل في الاهتمام الكبير واللامحدود على مستوى القاعدة.. ـ ولأن العمل المنظم المدروس (ومن قبل رجال مخلصين) لابد أن يؤتي ثماره فقد تحقق للعربي إنجاز هام للغاية رفع كثيراً من الروح المعنوية خصوصاً على صعيد الهدف (بعيد الأجل) وذلك بفوز فريق الناشئين بالنادي ببطولة المملكة وصعوده للدوري الممتاز في تأكيد على أن القاعدة العرباوية بخير وأن المستقبل سيتكلم (عربي).. ـ أن يكون فريق كرة القدم بالنادي العربي في الدوري الممتاز الموسم المقبل فإن هذا يعني أنه سيكون مع الكبار ومن المفترض أن هذا الفريق يسير جنباً إلى جنب مع بقية فرق الدوري الممتاز ما يعني أن لاعبي هذه الفرق يتدرجون (سنياً) مع بعضهم ويصلون ذات يوم للفريق الأول.. ـ ولكي يتحقق ذلك (ويبقى العربي فريقاً ممتازاً بين الكبار في المستقبل) لابد من جهود مضاعفة للمحافظة على هؤلاء اللاعبين الشبان والعمل على تطويرهم وصقل موهبتهم وهو ما تتوقعه وتنتظره جماهير العربي من أجل تحقيق الهدف الثاني (بعيد المدى) وهو بناء فريق أحمر قوي ومتميز.. ـ شكراً لإدارة العربي المتميزة بقيادة المتميز الخلوق جداً أديب الخويطر.. شكراً لكل من وقف خلف فريق الناشئين ودعمه معنوياً ومادياً.. ـ حافظوا على هذا الفريق فهو أمل العربي في العقدين القادمين.