2012-04-24 | 23:08 مقالات

لمدلج وبابا نويل

مشاركة الخبر      

أجدد ما قلته سابقاً باعتزازي بصداقة الأخ الدكتور حافظ المدلج ومن منطلق (صديقك من صدقك) أتمنى ألا يحرص الدكتور المدلج على كثرة الظهور الإعلامي إذ إن كثرة ظهوره قد يدفعه للزلل.. ـ تمنيت لو أن الدكتور المدلج (عندما تحدث عن المغفور له بإذن الله عبدالله الدبل) اكتفى بما قاله عن أن الدبل أمضى 20 عاماً امتلك خلالها الخبرة إلى جانب الدعم المادي والمعنوي اللامحدود من الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله).. ـ لو أن الدكتور المدلج توقف عند ذلك لربما وقف معه وأيده كثيرون لكنه (من وجهة نظري) لم يوفق إطلاقاً عندما تحدث عن أمرين يتعلقان بالفترة التي تواجد فيها الدبل (رحمه الله) في الاتحادين الآسيوي والدولي. ـ الأمر الأول عندما قال إن الدبل كان يسمى (بابا نويل) وأعلم جيداً بأن الدكتور المدلج يقصد أن الدبل (رحمه الله) اشتهر بالهدايا على أعضاء الاتحادين وهو أمر لم يكن موفقاً إطلاقاً من قبل الدكتور المدلج (فالبعض) فسر أن الكثير من الأمور التي تخص الاتحاد السعودي لكرة القدم كانت تمرر في الاتحادين الآسيوي والدولي نتيجة هدايا الدبل (رحمه الله) وفي هذا اتهام خطير للاتحاد السعودي لكرة القدم.. ـ الأمر الآخر الذي لم يوفق فيه الدكتور المدلج هو أنه أساء (ولو بشكل غير مباشر) للأميرين سلطان بن فهد ونواف بن فيصل عندما قال إن الدبل نجح لوجود الأمير فيصل بن فهد وهنا قد يفهم (البعض) أن عدم نجاح ممثلينا الحاليين مرده عدم تأثير الأمير سلطان والأمير نواف وفي نفس الوقت عدم تقديمهما للميزانيات المالية المطلوبة مثلما أشار الدكتور المدلج. ـ أعلم جيداً الدور الكبير الذي قام ويقوم به الدكتور المدلج في كل موقع رياضي عمل به وكنت قريباً منه في أكثر من موقع سواء في اتحاد الكرة أو هيئة دوري المحترفين قبل استقالتي من رئاسة لجنة الإعلام والإحصاء وأعلم جيداً مدى تقبل الدكتور المدلج للنقد (النظيف) المقاصد البعيد كل البعد عن (الشخصنة) لذلك أتمنى أن يواصل الدكتور المدلج عمله بصمت مثلما كان في سنوات مضت وألا يحرص على كثرة الظهور الإعلامي.. ـ مثلما قلت في بداية المقالة بأن كثرة الظهور الإعلامي قد يجلب الزلل إلى جانب أنه من المستحيل (والدكتور يعلم جيداً) أن يقتنع النقاد الرافضون عمل المدلج لأن (كثيراً منهم) يرفضون بسبب الشخصنة وليس بسبب نوعية العمل الذي يقوم به الدكتور المدلج.. ـ من الصعب (وربما المستحيل) إقناع نقاد (الشخصنة) إلى جانب أخطاء قد يقع فيها الدكتور المدلج تسيء للآخرين كما حدث في مصطلح (بابا نويل) الذي أراه غير موفق تماماً.