2012-04-04 | 08:30 مقالات

من أسقط التعاون..؟

مشاركة الخبر      

- تألمت كثيراً وأنا أشاهد الحال التي وصل إليها فريق التعاون الكروي وأتمنى أن يتكاتف و(يتعاون) التعاونيون في الأسبوعين المقبلين من أجل تدارك وضع الفريق وإنقاذه من شبح الهبوط. - في مقالة يوم الأحد قلت بأن الصوت في نادي النصر يعلو على العمل، والحال في نادي التعاون ليس ببعيد، فالصوت (الإعلامي) في نادي التعاون أقوى بكثير من العمل على أرض الواقع. - في تصوري إن (أحد) أسباب خسارة التعاون القاسية أمام النصر هو علو الصوت الإعلامي (قبل) المباراة، وهو ما أبعد اللاعبين عن أجواء المباراة، ووضح عدم تركيزهم وربما تفكيرهم في لقاء الفيصلي والقادسية الذي حشرته إدارة التعاون في ذهن اللاعبين قبل وخلال لقاء النصر. - لست بقريب من البيت التعاوني كي أتحدث بشكل قاطع لكنني كناقد إعلامي متابع لما يدور عبر الإعلام أقول: إن ما وصل إليه حال فريق كرة القدم بنادي التعاون لم يكن مستغرباً، عطفاً على العمل (غير المقنع) وكذلك لعلو الصوت الإعلامي. - على صعيد الأجهزة التدريبية تخبط التعاونيون كثيراً في الاختيار، وكذلك في منح الثقة والوقت ولذلك اهتزت الأمور التدريبية في الفريق. - على صعيد اللاعبين المحترفين غير السعوديين فلم توفق إدارة التعاون خصوصاً بالاستغناء عن المتميز جداً شادي أبو هشهش أو الاستعانة بصلاح الدين عقال وميجين ميميللي، وهذه الخيارات أضرت كثيراً بالصورة الفنية للفريق إلى جانب عدم تدعيم الفريق بعناصر محلية متميزة كما هو حال كل فرق الدوري. - حتى على الصعيد الإداري ما زلت أؤمن بأن من غير المفيد أن يكون رئيس النادي أو عضو مجلس الإدارة (وهنا أتحدث بشكل عام وليس عن نادي التعاون فقط) مشغولاً بشكل رسمي في موقع آخر كما هو حال رئيس النادي الأخ العزيز محمد السراح الذي أرى أنه كان مشتتاً ذهنياً وجسدياً بين دوره كرئيس للنادي وكعضو في اتحاد الكرة. - التعاونيون بالتأكيد أدرى مني ومن كل النقاد بحال فريقهم وأسباب تعثره وكيفية تداركه.. الحل الآن يتمثل فقط في ضرورة التكاتف والتعاون ومحاولة تحفيز اللاعبين ورفع روحهم المعنوية في المباراتين المقبلتين. - أتمنى أن يبقى التعاون في دوري زين لأنه بالفعل فريق (زين).. أتمنى أن يبقى من أجل جماهيره الوفية العاشقة ومن أجل شخصيتين تعاونيتين عزيزتين على قلبي قدما الكثير للتعاون.. سليمان أبا الخيل وعلي التويجري.