2012-03-19 | 06:04 مقالات

قنواتنا الرياضية

مشاركة الخبر      

مازلنا نأمل الكثير من قنواتنا الرياضية (الرسمية) إن كان على صعيد البرامج الحوارية أو نقل الأحداث الرياضية.. ـ بالنسبة للبرامج الحوارية هناك عدد من البرامج التي ترضي شيئاً من طموح المشاهد لكنها (أي البرامج) لا زالت تفتقد الكثير من جرأة الطرح وربما كونها قنوات رسمية اعتراها هذا الجانب السلبي.. ـ الجرأة التي أعنيها هو علو سقف الحرية في الطرح النقدي (الهادف والراقي) وليس الهبوط في لغة الحوار وعدم احترام المشاهد كما حدث ويحدث في كثير من القنوات الرياضية الأخرى عندما يخرج المتحاورون عن النص دون أي مراعاة للذوق العام.. ـ أما على صعيد النقل التلفزيوني ففي تصوري أن القنوات لازالت غير قادرة على مواكبة الأحداث الرياضية بالشكل المقنع ولدينا الأمل في أن يكون حضورها أفضل بكثير مما كانت عليه في الفترة الماضية خصوصاً في ظل متابعة وإشراف الأمير تركي بن سلطان الذي أحدث نقلة نوعية في القنوات الرياضية لكننا نعذره إذ لا يمكن أن يلم بكل صغيرة وكبيرة في زحمة مشاغله وكذلك زحمة الأنشطة الرياضية.. ـ عصر الجمعة الماضي نقلت القنوات الرياضية السعودية (على الهواء مباشرة) على القناة الثالثة رياضة قفز الحواجز للخيول وعلى القناة الثانية مباريات في كرة السلة بينما كانت القناة الرياضية الأولى تكتفي بإعادة بعض مباريات دوري زين والقنوات 4 و5 و6 تكتفي بلوحة (انتظرونا) في وقت كانت تقام فيه 6 مباريات هامة للغاية في دوري الدرجة الأولى و6 مباريات في الدوري الممتاز لدرجة الشباب.. ـ ألم يكن من الأفضل أن تنقل القنوات 1 و4 و5 و6 مباريات دوري الدرجة الأولى وشباب الممتاز بدلاً من إعادة مباريات دوري زين أو وضع لوحة (انتظرونا). ـ حتى المباريات المنقولة لم ترتق لطموحاتنا كمشاهدين، ففي دول أقل إمكانات من تلفزيوننا تستطيع أن تتابع تسجيل الأهداف في المباريات الأخرى على كل القنوات وهو ما نفتقده في قنواتنا الرياضية فنضطر للتنقل من قناة لأخرى لمتابعة النتائج ومشاهدة الأهداف فنخسر مشاهدة ومتعة كل المباريات.. ـ قد يكون الموسم الرياضي في خطواته الأخيرة وحيث إن القنوات الست أنشئت مع بداية هذا الموسم فإننا نلتمس العذر في عدم مواكبة الأحداث الرياضية بالشكل المقنع لكننا ننتظر من القنوات الرياضية وبمتابعة مباشرة من الأمير تركي بن سلطان أن تكون أكثر حضوراً وإقناعاً في الموسم المقبل.