2012-03-07 | 04:49 مقالات

استفيدوا من الأهلي

مشاركة الخبر      

بمناسبة تحقيق فريق كرة القدم بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد أقدم التهنئة لكل الأهلاويين وعلى رأسهم الرمز الأهلاوي الكبير الأمير خالد بن عبدالله، هذا الرجل الذي يخطط ويعمل بصمت ليس من أجل الأهلي فقط بل من أجل كرة القدم السعودية.. ـ الأمير خالد بن عبدالله (ومن خلال اهتمامه اللامحدود) بالقاعدة الكروية الأهلاوية ساهم ويساهم في تطور كرة القدم السعودية من خلال تقديم المواهب حالياً ومستقبلاً.. ـ من تابع العمل الأهلاوي والنتائج في الفئات السنية لا يستغرب أن يكون لقب مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد هذا الموسم أهلاوياً.. ـ في الموسم قبل الماضي خرج الفريق الأهلاوي من الدور نصف النهائي في نفس المسابقة أي أنه كان بين أفضل 4 فرق.. وفي الموسم الماضي حل وصيفاً للشباب بطل المسابقة أي أن فريق الأهلي تطور وتحسن مركزه.. ـ في هذا الموسم ترك الأهلي الوصافة وحقق اللقب قبل نهاية المسابقة بثلاث جولات وكان (بشهادة الأغلبية) أفضل فرق المسابقة.. ـ فريق يتطور ويتقدم مركزه من موسم لآخر في ذات المسابقة، إنما يعكس حجم العمل المبذول وكذلك تحديد الأهداف وآلية الوصول لتحقيقها.. ـ حتى فريق درجة الشباب بالنادي الأهلي حقق بطولة الدوري الممتاز للشباب في الموسم الماضي واللاعبون الذين حققوا اللقب لا شك أنهم كانوا خير دعامة للفريق الأولمبي الذي حقق لقب بطولة هذا الموسم.. ـ أن يحقق فريق درجة الشباب بطولة ويتدرج الفريق الأولمبي في سلم الترتيب من موسم لآخر حتى يحقق اللقب إنما هو أمر يجبرنا على التوقف والإشارة والإشادة.. ـ إشارة إلى عمل مدروس متدرج غير متسرع النتائج.. وإشادة بمن كان وراء هذا العمل بالجهد والمال والتخطيط والصبر وهذه الأخيرة هامة جداً.. ـ مهما كان المال والجهد والتخطيط متميزاً لكنه دون صبر يتبعه فإن كل شيء يذهب بعيداً.. ـ الأهلاويون تميزوا بالصبر رغم قسوة النقد الإعلامي الأهلاوي والصوت العالي من المدرجات لكن المثل يقول (من صبر ظفر) وها هم الأهلاويون صبروا وأخيراً ظفروا ليس بالبطولات فقط إنما بوجوه واعدة تجعل المستقبل الأهلاوي بل والسعودي أكثر إشراقاً. ـ من يبحث عن المستقبل الكروي عليه أن يستفيد من الدرس الأهلاوي.