2012-02-13 | 18:00 مقالات

احذروا قبل الندم

مشاركة الخبر      

العالم أجمع يحسدنا على وحدتنا الوطنية ولحمتنا قيادة وشعباً...العالم كله يغبطنا على نعمة الأمن والآمان التي نعيشها تحت قيادة حكيمة أحبت الشعب وأسعدته فأحبها وتمسك بها...
ـ العالم من حولنا يغلي ويتفكك...يغيب الأمن...تتفكك اللحمة ويتشرد الشعب بين جائع وتائه وعاطل...
ـ لن نسلم من أعين العالم وحسدهم إلا بإحساسنا بمسئولياتنا (كل من موقعه)....نزيد اللحمة وندعم التكاتف وننبذ كل ما من شأنه إحداث الفرقة...
ـ لن نسلم من أعين العالم وحسدهم إلا بوقفتنا الصادقة مع بعضنا خلف قيادتنا... بحب صادق للوطن والقيادة...
ـ نحن في الوسط الرياضي (وتحديداً في الإعلام الرياضي) نعتبر جزءا رئيسيا بل جزءا هاما للغاية من منظومة الوطن وشرائحه...
ـ الإعلام الرياضي يخاطب فئة الشباب التي تشكل اليوم ما يقرب من 65% من الشعب السعودي وحسب مخرجات هذا الإعلام يتجه الشباب...
ـ المتلقي اليوم وأقصد هنا الشاب الرياضي أصبح يتأثر كثيراً بمخرجات الإعلام الرياضي وتنعكس تلك المخرجات (حسب نوعها) على تصرفاته وتوجهاته...
ـ لا أشك لحظة واحدة في أن معظم الزملاء في الإعلام الرياضي يدركون حجم المسئولية الملقاة على عاتق هذا القطاع من الإعلام ويعون جيداً أهمية القلم الذي يكتبون به أو (المايك) الذي يتحدثون عبره...
ـ كلما كان الحديث إيجابياً وطنياً يحث على اللحمة والتكاتف كلما ازداد الشعب محبة وتماسكاً...وكلما حدث العكس وطغت المصالح الشخصية على مصلحة الوطن وأصبحت مخرجات الإعلام تحث على التعصب والتطرف كان المجتمع مهدداً بالتفكك...
ـ محزن جداً أن نشاهد ونستمع لإعلاميين (دون تحديد) يخرجون بعيداً عن أسلوب الحوار... يستخدمون ألفاظاً خارجة عن الأدب تسيىء لهم قبل أن تسيىء للمتلقي وتسيىء للوسط الإعلامي الرياضي السعودي قبل أن تسيىء لهم بل أنها تسيىء للشعب السعودي قبل أن تسيىء لهم !
ـ أعضاء شرف يستخدمون ألفاظاً (ثورية) تؤجج المدرجات أكثر من أنها تصلح حال هذا النادي أو ذاك...
ـ برامج حوارية مكثفة تبحث عن الإثارة من خلال استقطاب أصوات اشتهرت بالتعصب والإثارة غير المحمودة فقط بحثاً عن مصلحة تلك القناة دون أدنى تفكير بسلبية المردود على المتلقي الذي هو في النهاية يمثل شعبا بأكمله...
ـ علينا (جميعاً) إعلاميين ومسئولين في قنوات وصحف رياضية أن ندرك خطورة الوضع وأن نسعى جاهدين (لفلترة) ما يطرح إعلامياً بوضع مصلحة الوطن فوق أي مصلحة كانت...
ـ علينا أن نفهم خطورة الموقف قبل أن تأتي لحظات ندم لا يمكن بعدها الإصلاح...