2012-01-31 | 18:00 مقالات

الزياني والجابر

مشاركة الخبر      

استحق الهلال والاتفاق أن يكونا في نهائي كأس ولي العهد نظير المستويات المتميزة التي قدمها الفريقان هذا الموسم..
ـ الاتفاق منذ بداية الموسم وهو يقدم مستويات رائعة وبثبات واضح بينما الهلال بدأ الموسم بشكل غير مقنع ثم بدأ يسجل تصاعداً ملحوظاً أوصله مع الاتفاق للنهائي إلى جانب أن الفريقين يمثلان عنصرين قويين في المنافسة على لقب الدوري أيضاً..
ـ ما يحدث للهلال والاتفاق لا يمكن أن يكون دون سبب بل هو نتيجة طبيعية لأمور عدة (فنية وإدارية) كانت محل طرح الكثيرين طيلة هذا الموسم..
ـ لعلني هنا أتطرق لأمر هام أجده عاملاً مشتركاً بين الهلال والاتفاق ولعله (أي هذا العامل) وراء ما يتحقق حالياً للفريقين..
ـ العامل يتمثل في وجود رجل ضمن إدارة كل ناد من الناديين يتمتع بخصلتين هامتين.. الأولى النظرة الفنية الثاقبة...والثانية (وهي هامة للغاية) تتمثل في القبول الذي تحظى به كل شخصية لدى جمهور كل ناد..
ـ خليل الزياني في الاتفاق وسامي الجابر في الهلال لا يختلف اثنان على نظرتهما الفنية الثاقبة وجماهيريتهما الطاغية لدى أنصار الناديين..
ـ النظرة الفنية الثاقبة للزياني والجابر ساهمت في دعم الأمور الفنية للفريقين سواء على صعيد التعاقدات المحلية والأجنبية أو تدعيم كل فريق بالوجوه الواعدة وكذلك على صعيد اختيار الأجهزة الفنية والقدرة على مناقشة هذه الأجهزة ببعد فني كبير..
ـ أما على صعيد القبول الجماهيري فهذا من شأنه أن يساهم في استقرار كبير على صعيد العمل حيث إن جماهير كل ناد تثق ثقة عمياء في هاتين الشخصيتين ما ساعد في تطور الأمور الفنية حتى وصل الهلال والاتفاق إلى ما هما عليه الآن..
ـ مهم جداً أن يكون لديك في إدارة النادي (وقريب من فريق كرة القدم) صاحب نظرة فنية ثاقبة وجماهيرية كبيرة فهذا عامل رئيس من عوامل النجاح، وهو ما تحقق للهلال والاتفاق، وبدأ يتحقق هذا الموسم للأهلي أيضاً بعد وجود الخبير طارق كيال.