2012-01-30 | 18:00 مقالات

بين الإحساء والقصيم

مشاركة الخبر      

يعتبر فريقا الرائد والتعاون هما سفيرا القصيم في دوري زين للمحترفين مثلما هما الفتح وهجر سفيرا منطقة الإحساء..
ـ الفتح للموسم الخامس على التوالي يبقى ضمن دوري أندية المحترفين ليس ذلك فحسب بل يكسب (ودون مجاملة) رضا الجميع للأداء الفني المتميز واحترام كافة شرائح الوسط الرياضي السعودي نتيجة تعامل إيجابي من كل منسوبي هذا النادي النموذجي..
ـ هجر (السفير الآخر أو شيخ أندية الإحساء) هو الآخر كسب احترام الجميع بعروضه المتميزة وتعامل منسوبيه المثالي..
ـ الفتح أكد بقاءه لموسم جديد وهجر قريب جداً من تكرار تجربة الفتح.. هذا لم يحدث إلا نتيجة عمل مكثف ومدروس من قبل كل من ينتمي للناديين وقبل ذلك لمنطقة الإحساء..
ـ وخلال ظهور الفتح وهجر في دوري المحترفين لم نقرأ أو نسمع أي هجوم على إدارتي الناديين من أي من أعضاء شرف الناديين بل إذا لم يجد الناديان الدعم المادي والمعنوي فهما على الأقل يجدان الصمت وهو في حد ذاته دعم كبير..
ـ على النقيض من ذلك نجد الأوضاع صعبة للغاية في سفيري القصيم الرائد والتعاون رغم أن الفريقين يملكان الجماهيرية الغفيرة والنجوم اللامعة وأعضاء الشرف المتميزين والإدارات القادرة على تسيير الأمور بحكمة..
ـ ما يحد كثيراً من حضور لافت لفريقي الرائد والتعاون هو الظهور غير المبرر أحياناً من قبل أعضاء الشرف في الناديين في نقد (مبالغ فيه) ضد إدارتي الناديين نتيجة خسارة مباراة أو اثنتين..
ـ من الطبيعي أن تكون إدارتا الرائد والتعاون عرضة للنقد من قبل أنصار وأعضاء شرف الناديين من أجل ظهور أكثر إشراقاً لكن ليس من المنطقي أن يتحول النقد إلى (شخصنة) أو نتيجة عدم ارتياح (شخصي) لهذه الإدارة أو تلك..
ـ تعودنا من جماهير وأعضاء شرف الرائد والتعاون الدعم المادي والمعنوي الكبير وهو ما يحتاجه الفريقان في هذه المرحلة وإذا لم يتحقق فإن إدارتي الناديين تنتظران على الأقل الصمت لتجاوز هذه المرحلة الحاسمة بحثاً عن البقاء لموسم آخر بين المحترفين.