التخطيط يسهل الاعتماد

يقول الخبر الذي نقله الزميل النشط والمتمكن سلطان رديف إن وزارة المالية اعتمدت مبلغ 450 مليون ريال حقوقاً للنقل التلفزيوني لثلاثة مواسم، وإن آلية صرف هذه المبالغ ستكون بين الوزارة والتلفزيون ومن ثم التلفزيون والاتحاد السعودي لكرة القدم.
ـ الاعتماد لم يكن مفاجأة، فهذا توجيه ملكي كريم من الطبيعي أن يتم اعتماده.. الأهم الآن هو سرعة تنفيذ آلية صرفه للتلفزيون حتى نستطيع كنقاد متابعة هذه الحقوق من جهاز حكومي لآخر حتى تصل لمستحقيها (الأندية).
ـ وطالما أننا نتحدث عن أمور مالية تجمع بين الاتحاد السعودي لكرة القدم ووزارة المالية فإنني أجدها فرصة للحديث عن المنشآت الحكومية التي تقترحها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتجد الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين إلا أنها أحياناً تتأخر على الصعيد التنفيذي نتيجة (إجراءات روتينية) وربما (اعتمادات مالية).
ـ في تصوري أنه لا حاجة لإنشاء مدن رياضية ضخمة تكلف مبالغ طائلة وبالإمكان تعويضها بمنشآت للأندية تكون تكاليفها أقل بكثير من تكاليف إنشاء المدن الرياضية وفائدتها للمحافظات أكبر بكثير.
ـ في كل محافظة من محافظات المملكة تجد الشباب يميلون للأندية التي تضمها تلك المحافظة، وبالتالي يكون التصاقهم بتلك الأندية من أجل ممارسة رياضتهم المفضلة.
ـ في معظم محافظات المملكة نجد المدن الرياضية مغلقة بانتظار مناسبة رياضية ربما كل عقد من الزمان بينما الأندية خلايا من الحركة والنشاط اليومي، وهذا ما يؤكد ضرورة إعادة النظر في إنشاء المدن الرياضية والاكتفاء بمنشآت للأندية في كل المحافظات كي تستطيع هذه الأندية الارتقاء بمستويات فرقها ويستطيع شباب المحافظة ممارسة رياضتهم.
ـ في دول الخليج المجاورة لا نجد مدناً رياضية بينما نجد أندية أنشئت بكل عناية وبتكاليف أقل بكثير من إنشاء المدن الرياضية.
ـ أتمنى أن يعاد النظر في تحديد احتياجات الشباب والرياضيين على مستوى المملكة وكيفية تحقيق هذه الاحتياجات في أقصر وقت ممكن وبأقل التكاليف.