2011-12-17 | 18:00 مقالات

من يحفظ الحقوق..؟

مشاركة الخبر      

فوضى إعلامية غير مقبولة حدثت بعد مباراة الاتفاق والهلال عندما غاب التنظيم خلال الحوارات الإعلامية.
ـ الحوارات تجري دون خلفيات (وهذا يتحمله الاتفاق لكونه لا يملك شريكاً إستراتيجياً) وتواجد جماهيري مزعج خلف المذيع وضيفه وهذا تتحمله إدارة الملعب والمنسق الإعلامي لسوء اختيار الموقع المناسب.
ـ ما حدث بعد مباراة الاتفاق والهلال أساء كثيراً لدوري زين للمحترفين وأساء لكل الإيجابيات الإعلامية والتنظيمية التي شاهدناها في الملاعب الأخرى خلال الجولات الماضية.
ـ بعيداً عما حدث في حوارات ما بعد المباراة أجدني أطرح سؤالاً هنا.. من يحفظ للاتفاق والهلال حقوقهما ومدربي فريقيهما؟.. يظهر أن في المؤتمر الصحفي وخلفهما لوحات إعلانية للرعاة الرسميين للدوري في وقت لم يتسلم الاتفاق ولا حتى الهلال، بل وكل أندية دوري زين حقوقهم من هؤلاء الرعاة، بل أن أندية الدوري لا تعلم حتى اليوم قيمة كل عقد ومدته ونصيب كل ناد ومتى يتسلم النادي حصته من هذه العقود؟.
ـ ما زالت الأمور المالية بين هيئة دوري المحترفين وأندية الدوري بحاجة لشفافية وحسم فالأندية هي العمود الفقري للدوري وهي شريك رئيس وتنتظر حصتها التي يجب أن تكون ضخمة من عقود الرعاة، بل لابد أن تكون الدفعات محددة القيمة ومجدولة السداد حتى تستطيع الأندية بناء قدراتها المالية وخططها وبرامجها التعاقدية بل أيضاً تستطيع إشهار قوائمها المالية التي لا يمكن أن تشهر دون وضوح (لكافة) مصادر الدخل أو الإيرادات ومن بينها حقوق هذه الأندية من رعاة الدوري.
ـ هذه الأمور لا يمكن أن يتم حلها عبر ظهور متوال عبر الفضائيات أو القنوات الإذاعية في تبادل للحوار والتساؤلات بين الهيئة ورؤساء الأندية.
ـ حلّ هذه الأمور في اجتماع عاجل برئاسة الأمير نواف بن فيصل رئيس مجلس إدارة هيئة دوري المحترفين وبحضور ممثلي أندية الدوري يتم من خلاله الإعلان الرسمي عن كافة حقوق الأندية المالية وآلية توزيعها.