المواجهة الأضعف

يكاد لقاء النصر بالهلال الليلة يكون الأضعف فنياً (كتوقعات ما قبل اللقاء) مقارنة بلقاءات الفريقين في العقد الأخير..
ـ ربما يكون الهلال أكثر تفوقاً (فنياً ونتائجياً) في السنوات الماضية لتفوقه في كل شيء على جاره ومنافسه لكن ذلك التفوق (الشاسع) في المواسم الماضية بات ضيقاً الليلة ليس لتطور النصر إنما لتراجع الهلال الواضح..
ـ الليلة يدخل النصر والهلال اللقاء وكلاهما يئن من الجراح (الفنية) إذ إن كل فريق لم يقدم ما يقنع أنصاره أو حتى المتابعين من غير أنصاره..
ـ النصر ما زال يواصل غيابه عن المستويات المقنعة وهو حال الفريق لمدة تقارب العشرة مواسم في حين أن هلال هذا الموسم يتراجع فنياً بشكل واضح عن هلال المواسم الماضية حتى وإن كان قريباً جداً من خطف صدارة الدوري إلا أن الهلال ما زال غير مقنع فنياً..
ـ النصر يتخبط فنياً وبمحترفين أجانب ما زالوا دون الطموحات ومن يحملهم هم اللاعبون السعوديون عكس ما هو مفترض..
ـ وفي الهلال (وعلى غير العادة) فاللاعبون السعوديون هذا الموسم هم من يحمل المحترفين الأجانب في حين أن المحترفين الأجانب في فريق الهلال في المواسم الماضية كانوا العلامة الفارقة في أداء الفريق وإنجازاته..
ـ قد نشهد الليلة لقاءً مثيراً وأهدافاً عدة ليس نتيجة تفوق فني بقدر ما هو تردي واضح في صفوف الفريقين الخلفية إلى جانب غياب اللاعبين المؤثرين في صفوف الفريقين القادرين على القيادة الفنية أو صنع الفارق..
ـ أتمنى أن يخيب لاعبو الفريقين ظني ويرتقوا بالمباراة (فنياً) إلى المستوى المأمول الذي يجعلنا لا نندم على قضاء 90 دقيقة بعيدين عما هو أهم من المباراة وتحديداً ما يدور على الساحة العالمية بشكل عام والعربية على وجه الخصوص.