وداعاً ابتسامة المحبة والسلام

يشيع السعوديون وغيرهم اليوم محبوبهم الأمير سلطان بن عبد العزيز... يودعونه بدموع ولحظات حزن لا يمكن أن تصفها الكلمات...
ـ مهما سكب مودعوك ياسلطان من الدمع...ومهما بلغ حجم حزنهم...ومهما قالوا من عبارات فلا يمكن أن ترتقي لحجم ابتسامتك التي كنت تقابل بها الجميع وتتعامل بها مع الحبيب والغريب والبعيد قبل القريب...
ـ لن ننساك يا سلطان فقد قدمت للوطن وشعبه الكثير...أحبك الصغير قبل الكبير..من عرفك عن قرب يشعر بأنك أمير بتواضعك وأخلاقك وابتسامتك...
ـ ابتسامتك عنوان المحبة والسلام...حظيت بحب وتقدير واحترام كل الشعوب قبل القادة والساسة...كنت بابتسامتك تزيل الخلافات وتقرب المسافات...
ـ أما نحن كرياضيين فسنفتقد والداً أعطى للرياضة الكثير من الدعم المادي والمعنوي...
ـ قدمت للرياضة أبناءك...خالد رئيس فخري لنادي الشباب...فهد ساهم ذات يوم في إنجازات كرة القدم السعودية من منصبه نائباً لرئيس اتحاد الكرة..تركي يشرف اليوم على القناة الرياضية السعودية...فيصل وأشقاؤه أعضاء شرف في أكثر من ناد سعودي..
ـ قدمت للرياضة أحفادك...نواف يتبوأ قمة هرم الرياضة السعودية...محمد خدم الرياضة السعودية من خلال كرسي رئاسة نادي الهلال...فيصل يخدمها من خلال نادي النصر...
ـ مجلسك الخاص محلياً وخارجياً يضم الجميع في كل مجال ومنهم الشخصيات الرياضية.. على سبيل المثال لا الحصر...الأمير منصور بن سعود...الأمير فيصل بن سعود..الأمير خالد بن سعد...الأمير سطام بن سعود...
ـ لو لم يكن سلطان الخير داعماً وعاشقاً للرياضة لما جلس الرياضيون في مجلسه الخاص ولما قدم أبناءه وأحفاده للمناصب الرياضية...
ـ سنفتقد ابتسامتك...لكنك ستظل بيننا بعطائك وإنجازاتك على كل الأصعدة وتحديداً في المجال الرياضي من خلال جلسائك وأبنائك وأحفادك.