2011-09-23 | 18:00 مقالات

كل أيامنا للوطن

مشاركة الخبر      

عندما يحل يوم 23 سبتمبر من كل عام نحتفل بيوم وطني جديد وسط مشاعر مختلفة عنوانها المحبة والألفة بين القيادة والشعب..
ـ لا ننتظر 23 سبتمبر لنحتفل بل نحتفل (يومياً) بمواصلة هذه الألفة والمحبة واللحمة فأيامنا كلها للوطن.. نحتفل بعيش رغيد تحت قيادة حكيمة منحت كل اهتمامها لسعادة شعبها من خلال بذل كل ما من شأنه رقي وتطور الوطن والمواطن..
ـ في معظم أجزاء الوطن العربي يخرج المواطن بحثاً عن الحرية.. بحثاً عن الأمن والأمان.. بحثاً عن لقمة العيش.. أما الشعب السعودي فيخرج محتفلاً سعيداً بحريته وإنسانيته أولاً.. وبأمنه وأمانه ثم بمعيشته الهنية.. فخوراً بقيادته الوفية المخلصة..
ـ في كل عام وفي هذا اليوم بالتحديد يخرج السعوديون يحملون الورود وصور قائد مسيرتهم حباً ووفاءً وولاءً.. ويخرج القائد يبادلهم التحية بحب وبساطة دون تكلف أو عناء..
ـ وطن يتطور من عام لآخر.. يتطور لأن قيادته تؤمن بأن دورها هو تنمية الوطن من خلال تنمية المواطن..
ـ نهضة يعيشها الوطن على كل الأصعدة يغبطنا كثيرون عليها لذلك علينا أن نحافظ على هذه النهضة من خلال محافظتنا على حبنا لوطننا ومليكنا..
ـ الوطن لا يمكن أن يتطور ما لم يكن هناك قيادة حكيمة مخلصة.. والقيادة لا يمكن أن تعمل للوطن وحدها ما لم يكن هناك مواطن مخلص غيور محب لوطنه وقائده..
ـ وبين القيادة الحكيمة المخلصة والمواطن المحب الغيور يزدهر الوطن وينمو.