كيف كانت مرحلة الإعداد ؟
تابعت خلال شهر رمضان المبارك مرحلة إعداد الفرق السعودية للموسم الرياضي الجديد...
ـ تابعت فرق النصر والهلال والشباب والأهلي من خلال مشاركتهم (الناجحة) في الدورات الودية الدولية التي أقيمت في بني ياس والرياض والعين وأبوظبي..
ـ وعندما أقول إن المشاركة كانت ناجحة انطلق من أنها كانت دورات (إعدادية) من شأنها كشف سلبيات الفرق قبل بدء المنافسات الرسمية إلى جانب أنها تمنح مدربي الفرق الفرصة للوقوف على قدرات لاعبيهم وخلق المزيد من التجانس بينهم.
ـ لم تكن بطولة الغرض منها الفوز بلقب وإن تحقق ذلك فهو يعطي مزيداً من الثقة للاعبين ومدربهم بأن مرحلة إعدادهم تسير بشكل إيجابي وإن لم يتحقق ذلك فأيضاً هذا يعني أن الفريق بحاجة لمزيد من العمل..
ـ من خلال متابعة الفرق الأربعة أستطيع (ومن وجهة نظر شخصية) القول بأن النصر يحتاج لصانع ألعاب متميز ورأس حربة تقليدي يدعمان الفريق بشكل كبير خصوصاً أن مدربه الأرجنتيني كوستاس يحرص على منح الفرصة للوجوه الواعدة...
ـ أما الهلال فلا زلت عند رأيي بأن محترفيه الأجانب الجدد لن يكونوا بمستوى السابقين أداءً وتأثيراً ووضح أن إدارة الهلال حرصت على تدعيم الخطوط الأمامية للفريق على حساب خطوطه الخلفية التي ظهرت مهزوزة في الدورة الودية إلى جانب أن إصابة محور الارتكاز عادل هرماش ضاعفت من مصاعب الهلال في المناطق الخلفية..
ـ الأهلي (الذي شاهدته في دورة أبوظبي) لا يختلف كثيراً عن وضع فريق الهلال.. حرص على الخطوط الأمامية وإهمال واضح للخطوط الخلفية التي ظهرت هشة للغاية..
ـ الأفضل بين الفرق الأربعة (من وجهة نظري) كان الشباب...تحضير مبكر واكتمال للمحترفين الأجانب والأجهزة الفنية وهذا كله من شأنه أن يضع الشباب أفضل الفرق السعودية استعداداً للموسم المقبل...
ـ الاتحاد لم نشاهده حتى نستطيع أن نحكم على إعداده للموسم المقبل ولمنافسات دوري أبطال آسيا لكن تخليه عن العماني أحمد حديد وعدم تدعيم الفريق بمحور ارتكاز أجنبي قد يجعل خطوط الفريق الخلفية أقل عطاءً من خطوطه الأمامية...
ـ فرق الوسط والقاع استعدت مبكراً في معسكرات خارجية وداخلية وسيكون الحكم عليها من خلال المشاركة الرسمية في دوري زين..
ـ وجودي خارج الوطن يجبرني على التوقف لمدة أسبوعين...عيدكم مبارك وعساكم من عواده..