2011-08-23 | 18:00 مقالات

الإقصاء في النصر... وتشكيلة ريكارد

مشاركة الخبر      

لا أعتقد أن نادياً سعودياً مارس ويمارس الإقصاء تجاه أنصاره مثلما هو حال نادي النصر من خلال رؤساء سابقين وأعضاء شرف وإعلاميين.
ـ الانتماء للنصر أمر عاطفي يحمله كل من يعشق النادي وهو ليس صكاً يمنحه هذا أو ذاك ويبعده هذا أو ذاك.
ـ لغة الإقصاء عن النصر باتت تنتقل من عصر إلى آخر ومن شريحة إلى أخرى.
ـ عندما يختلف الرئيس (في الرأي) مع عضو شرف أو إعلامي يصفه بأنه غير نصراوي وأن النصر يتبرأ منه.
ـ وإذا هتفت الجماهير ضد قرار إداري أو أداء تدريبي أو فني خرج الرئيس ليقصي تلك الجماهير من نصراويتها ويصفها بالمندسة.
ـ حتى (بعض) الشرفيين بكل أسف وبمجرد تعرضهم للانتقاد نجدهم يهاجمون الإعلامي الذي انتقدهم ويصفونه بأبشع الصفات بل يحاولون تهميشه بقولهم (من هو) أو(لانعرفه) أو(من قال إنه نصراوي).
ـ اليوم تطورت الأمور ووصلت إلى الإعلاميين وبات بعضهم يطالب بإبعاد هذا العضو الشرفي وذاك عن النصر، وهو قرار لايملكه الإعلامي، إذ إن الانتماء للنصر ليس صكاً بيد كائن من كان، كما أن الإعلامي له حدوده التي يجب أن لايتجاوزها وأقصد بها النقد.
ـ لا أعلم لماذا ينفرد (بعض) النصراويين بهذه الخصلة غير الحميدة، لماذا يضع (البعض) نفسه وصياً على النصر والنصراويين (يسحب) النصراوية من هذا ويمنحها ذاك لمجرد اختلاف في الرأي؟
ـ النصر ملكية عامة من حق (أياً كان) أن ينتمي له ويشجعه، وليس من حق (أياً كان) أن يصادر هذا الانتماء، هذه التصرفات تضر النصر كثيراً وتفرق شمل أنصاره.
ـ بعيداً عن حال النصر، أجدني مستغرباً بشدة دعوة المدير الفني للمنتخب السعودي ريكارد لمدافع الاتحاد مشعل السعيد، ليس تقليلاً من السعيد بل هو لاعب يستحق أن يكون في صفوف الأخضر، بل إننا استغربنا خلو القائمة من اسمه، استغرابنا مصدره أن من تعرض لإصابة الرباط الصليبي هو(المهاجم) سعود حمود فلماذا تم ضم (المدافع) مشعل السعيد؟
ـ تاريخ أو سمعة ريكارد لاتعني أنه فوق النقد طالما أن النقد ينطلق من مصلحة وطنية.