لماذا نصل متأخرين؟

أتفق مع الكثيرين بأن تعاقد نادي الشباب مع المحترف الأوزبكي سيرفر دجيباروف يعد قراراً فنياً صائباً لما يتمتع به اللاعب من مستوى فني متميز إلى جانب حاجة الفريق الشبابي لصانع ألعاب في الوسط الأيسر بعد رحيل البرازيلي كماتشو...
ـ دجيباروف (28 عاماً) فاز بلقب أفضل لاعب آسيوي لعام 2008 م أي قبل 3 أعوام ولعب محترفاً في فريق سيؤول الكوري الجنوبي ولا يختلف اثنان على مستواه الفني لكنني استغرب لماذا تتأخر أنديتنا في التعاقد مع المحترفين المتميزين وتنتظر نجاحهم في فرق أخرى ثم تجلبهم بأغلى الأثمان؟
ـ لماذا تصل أنديتنا متأخرة كثيراً في اختيار اللاعبين المتميزين..أنديتنا تنتظر حتى يكبر اللاعب أو يغلى ثمنه بعد ذلك تفكر في التعاقد معه..
ـ لا أقصد نادي الشباب فقط بل الأمر شامل لكنني أضرب هنا مثالاً لا أكثر.. لماذا كانت أنديتنا بعيدة عن دجيباروف منذ فاز بلقب أفضل لاعب آسيوي عندما كان في الخامسة والعشرين من عمره ولم يكن عقده مرتفعاً كما هو الآن...
ـ هل أنديتنا تتأخر لغياب الكشاف المتميز أم لخشية فشل اللاعب أم هناك أسباب نجهلها؟
ـ ننتظر من أنديتنا أن تبادر وبشجاعة لاختيار المحترفين صغار السن مثلما تفعل أندية كوريا الجنوبية وأندية أوربا ولعل المحترف السنغالي نداي الذي حاول الهلاليون كثيراً التعاقد معه مثالا يجب أن يثار هنا...
ـ كيف نجح فريقه الدانمركي في اختياره والتعاقد معه؟ بالتأكيد أن عقده كان متدنياً واليوم يتحدثون عن 10 ملايين يورو..
ـ آلية اختيار المحترفين الأجانب والهدف من اختيارهم لا زالت نقطة تحتاج لإعادة الحسابات داخل الأندية السعودية...